Al Jazirah NewsPaper Sunday  25/02/2007 G Issue 12568
الريـاضيـة
الأحد 07 صفر 1428   العدد  12568
بالمنشار..!
التصريح لم يكتمل!
أحمد الرشيد

تعليق المصدر المسؤول بالرئاسة العامة لرعاية الشباب على تصريحات سمو رئيس نادي الهلال وأمينه العام ضد فيصل العبدالهادي الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم الذي وصفوه ب (الغير) أميناً، وأنه يحارب فريقهم ويستشهدون بعدد من المواقف، آخرها تقسيم الملعب في لقاء الهلال مع الوحدة كان في الواقع تعليقاً مطلوباً، ومن الواجب حماية المسؤولين في اتحاد كرة القدم، وحفظ كرامتهم، لكن التصريح انتصر للأمين العام فقط، ولم يحمل إجابات للشارع الرياضي حول فلسفة تقسيم الجماهير بواقع 50% لكل فريق، بينما الواقع يقول إن جماهيرية الوحدة في الرياض لا تحتاج أكثر من 5% من سعة الاستاد، كما لم يشر التصريح إلى دوافع هذا التقسيم الذي يحرم الفريق من ميزة اللعب على أرضه، ويظهر شكل الملعب وكأنه أعرج، ويفقد مبارياتنا كثيراً من إثارتها!

ثم لماذا لم نشاهد ظاهرة التقسيم في بقية المباريات؟!

وبالمناسبة أتمنى أن نسمع صوت المصدر المسؤول في كل حالات الخروج عن النص. كما أتمنى أن يكون صوت اتحاد كرة القدم قوياً في مواجهة الكتابات غير المسؤولة، وما دام أن تصريح المصدر المسؤول يخص هذه المرة نادي الهلال، فلا بأس من عرض ثلاثة نماذج من كتابات تنال من اتحاد كرة القدم ونادي الهلال ومنها ما قال فيها كاتبها: (إن تخصيص حكام إسبان لمباريات الهلال مع الاتحاد من الشواهد التي تؤكد ما يخطط لنادي الاتحاد المستهدف). وقوله السابق تعليقاً على قرار سمو الرئيس العام لرعاية الشباب الاستعانة بالحكام الأجانب: (إن النتائج الإيجابية لقرار سمو الرئيس العام لرعاية الشباب الاستعانة بالحكام الأجانب غير مضمون تحقيقها بسبب بقاء ذلك السوسة الكبير يمارس دوره الخفي)، وقلم آخر سبق وأن كتب يقول: (العناصر الهلالية المزروعة في اتحاد كرة القدم هي التي تخدم معشوقها الزعيم بكل الطرق والأساليب، وهي وراء ما حدث وسيحدث للأندية في منافساتها المحلية)!

وغير هذا كثير من الكتابات التي أرجو من المصدر المسؤول عدم التزام الصمت تجاهها، وإيضاح الحقيقة للجماهير الرياضية؛ لأن مثل هذه الكتابات تؤدي إلى احتقان الشارع الرياضي، وتثير الفتنة في أوساط جماهيرنا الرياضية وتوتر منافساتها!

وهذا مايجعلنا نتطلع من سمو الرئيس العام وسمو نائبه أن يطالبا المصدر المسؤول بأن يكون حاضراً دائماً وليس أحياناً.

حتى لا يكون (سامي ماجد) آخر!

الدقائق التي شارك فيها النجم الكبير سامي الجابر أمام الوحدة كشفت أنه يحتاج إلى كثير لاستعادة حساسيته على الكرة، ولم يكن من المناسب منح (سامي) فرصة اللعب في مسابقة خروج المغلوب، ولكم أن تتصوروا (ورطة) المدرب الهلالي فيما لو امتدت المباراة مع الوحدة إلى الوقت الإضافي بعد أن استغنى عن البرازيلي ألفين الذي كان في قمة حضوره وفعاليته!

سامي أسطورة الكرة السعودية يدرك بوعيه وثقافته حساسية المرحلة التي يمر بها حالياً، وهو لا يمكن أن يقبل بمجاملته على حساب تاريخه وعلى حساب فريقه، وأثق تماماً بمدى حرصه على عدم تكرار (غلطة) النجم الكبير ماجد عبدالله الذي ظل يشارك رمزياً في آخر مواسمه، فتأخر اعتزاله وتعطل تكريمه!

فريق الشمس!

عشاقه يسمونه فريق الشمس رغم أن شمس البطولات لم تشرق على النادي طيلة العشر سنوات الماضية!

والمراقبون يصفونه بأنه فريق الإعلام الأول، فهو منتشر صوتاً وصورة في وسائل الإعلام أكثر من الفرق الكبيرة صاحبة الإنجازات المتتالية!

والمتابعون يلقبون جماهيره بالجماهير الوفية، فهي تحضر بكثافة رغم وجوده في مربع الهبوط، ورغم غيابه الطويل عن البطولات، ولا تدري هل كل هذا الحضور هو من باب الوفاء للفريق أم أنه نتيجة تبلد الإحساس بالخسارة من جراء السنوات العشر العجاف؟!

وأنصار فريق الشمس هم أكثر من يتداخل وينتقد في كل مشاركة للمنتخب الوطني مع أن الفريق في مواسمه الثمانية الأخيرة لم يقدم أي موهبة مؤثرة في طاقم المنتخب الأساسي!

لذا يبدو أن فريق الشمس قد تعرض لضربة شمس نأمل أن يتشافى منها!

وسع صدرك!

* نصف الملعب بشر والنصف الثاني كراسي.. هكذا ظهر مشهد مباراة الهلال والوحدة لكل من يتابع بإعجاب إثارة الكرة السعودية وحضورها الجماهيري الكبير!

* وزاد الطين بلة صوت الجماهير في النقل التلفزيوني للمباراة الذي يفتح لثوانٍ، ثم يغلق بشكل أثار المشاهدين، وحرمهم الاستمتاع باللقاء!

* وبعد المباراة وحول استاد الملك فهد على المشجع أن ينتظر ساعتين ليصل إلى منزله، فالمرور يغلق كل المنافذ بعد المباراة، ويجبر كل الحضور على السير في اتجاه واحد حيث الازدحام الشديد!

* هي فعلاً قتل للمتعة الكروية سواء للحاضر في الملعب أو المشاهد في المنزل!

* البديل في خط الدفاع الهلالي (أي مستوى)!

* بعد الشلهوب غابت المواهب الهلالية المنشأ، وهذا ما يهدد مستقبل الهلال!

* مع بعض اللاعبين ومنعاً للإحراج الأفضل ألا نقول: (على ألا يشمله أي عفو في المستقبل)!

* بعد أن خسر فريق الاتحاد أمام الهلال بالحكام المواطنين والأجانب طالب الاتحاديون بحكام عرب، وإذا صدقت الأخبار التي تقول إن أمين عام اتحاد كرة القدم يتفق مع الاتحاديين في وجاهة طلبهم هذا، فالعودة للحكم المواطن أفضل!

* النصر كان فريقاً كبيراً في مستواه، أما الآن فهو يتعامل فقط على طريقة الكبار، ولهذا طلب نقل مباراته مع الفيصلي إلى الرياض في مقابل 500 ألف ريال، فخسر النتيجة ومعها النصف مليون!

* غمزة البيشي بعينه ليؤكد لزملائه أن حركته طافت على المطلق وحصوله على ضربة جزاء غير صحيحة أمام الفيصلي التي كشفتها الكاميرا، يجب أن تقف عندها لجنة الانضباط؛ لأن هذه الحركة لو حدثت في لقاء جماهيري لأثارت الجماهير وسببت بلبلة. ولهذا فإن إيقاف أمثال البيشي يساعد لجنة الانضباط على فرض الانضباط في الملاعب!

* الشلهوب والتايب يقولان للمشاهد الرياضي: (دع القيادة لنا وتمتع بالرحلة)!

* مدرب الهلال يحتفظ بالشلهوب إلى أن يتأزم وضع الفريق ثم يدفع به ليعدل أوضاع فريقه. لكن ما كل مرة تسلم الجرة!

* الحكم الإسباني الذي قاد مباراة الهلال والوحدة كان يطلب من لاعبي الهلال الانتظار عند تنفيذ الأخطاء، ويبدو أن حكم مباراة الهلال والاتحاد قد قال لزميله حكم الهلال والوحدة: طبق قانون الملاعب السعودية حتى ترتاح من المشكلات؛ لأن اللاعبين مبرمجون عليه من أيام كان الفودة يحكم!

* لهذا مطلوب التنويع في جنسيات الحكام الأجانب حتى لا يكون الحكم أجنبياً والقانون محلياً!

* جماهيرنا عارفة أمكنتها في الملاعب، ولم تكن هناك أية مشكلة في هذا الموضوع طيلة مواسمنا الماضية.. واليوم صرنا نسمع بالثلاثين وبالخمسين والسبعين بالمئة وصنعنا أزمة من لا شيء!

* نلتقي على خير - إن شاء الله - يوم الأحد بعد القادم.

****

لإبداء الرأي حول هذا المقال، أرسل رسالة قصيرة SMS تبدأ برقم الكاتب«6384» ثم أرسلها إلى الكود 82244


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد