سجل التحكيم المحلي بقيادة علي المطلق سقطة جديدة أثناء إدارة لقاء النصر والفيصلي في مسابقة كأس ولي العهد حينما ألغى هدفا صحيحا للفيصلي في الشوط الأول لا يمكن أن يغفله أي حكم مبتدئ وليس حكما دوليا، وهو ما اعترف بصحته النصراويون قبل غيرهم..
وواصل إخفاقه في الشوط الثاني واحتسب ضربة جزاء لمهاجم النصر عبدالرحمن البيشي لا تمت للأخطاء العشرة بأي صلة، والمفترض أن يعاقب البيشي بالبطاقة الصفراء لأن وقوعه كان تمثيلا واضحا وأكدها البيشي لزملائه من خلال غمزة عينه بعد صافرة المطلق مباشرة، وقد شاهدها جميع من تابع اللقاء خلف الشاشات، ثم استمر في إخفاقاته ليطرد لاعب النصر منصور الثقفي عندما ارتكب خطأ عاديا لا يستحق الإنذار الثاني، واختتمها أيضا بطرد لاعب الفيصلي عمر إبراهيم وهو نفس الخطأ الذي احتسبه على لاعب النصر الثقفي، وكأنه أراد تصحيح الخطأ بخطأ.
هذا السقوط بلا شك أتى ردا سريعا لكل من طالب بإعادة الثقة للتحكيم المحلي في اللقاءات الكبيرة ولقاءات تحديد البطل والنهائيات وأول المنادين الكابتن محمد الفودة.