من حيث لا يدري أقر جوال نادي النصر بسلامة الإجراءات ونظامية تسجيل اللاعب المحترف سعد العبود بالإعارة من ناديه الأصلي نادي الاتفاق إلى صفوف النادي الفيصلي بعد ان استعرض نص المادة (13) بفقرتها الثانية عبر رسالة نصية، والتي جاء فيها (يجب ألا تقل فترة الإعارة عن موسم رياضي يحدده الاتحاد وتبدأ الإعارة من تاريخ تسجيل اللاعب وحتى نهاية الموسم الذي أعير فيه ويجوز انهاء الاعارة قبل موعدها المحدد بعد اتفاق جميع الاطراف شريطة ان لا يلعب اللاعب مع ناديه السابق بقية الموسم).
والنص هنا صريح وواضح في كون لا يحق للاعب اللعب لفريقه السابق، لكن نص الفقرة لم يمنع إعارة اللاعب من ناديه الأصلي إلى ناد آخر في نفس الموسم.
والأصل دائماً في القوانين واللوائح الإباحة أو الجواز ما لم يوجد نص صريح بالمنع أو التحريم.
وقد قدم جوال النصر الدليل الساطع لبراءة وسلامة إجراءات الفيصلي والاتفاق في إعارة وتسجيل اللاعب المحترف سعد العبود، ونظاميته بعدم وجود مخالفة للأنظمة.
أمثلة تؤكد نظامية الإعارة
لعل الشواهد السابقة عديدة والتي تبرهن على سلامة موقف وإجراءات ناديي الاتفاق والفيصلي وعدم الفهم السليم والواضح لدى النصراويين، في مسألة الإعارة.
فاللاعب الاتحادي المخضرم سبق للاتحاد إعارته لأحد الأندية القطرية ثم عاد للاتحاد في الموسم ذاته وشارك في نهائي موسم 1423هـ.
وبعده لعب عبدالحق آيت العريف للنادي الأهلي معارا من النادي الصفاقسي التونسي ثم أعاره النادي الأهلي في الموسم ذاته للعب في صفوف أحد الأندية القطرية في الموسم ذاته.
ومحليا هناك اللاعب علي المطرود الذي شارك تقريبا مع عدة فرق محلية بنظام الإعارة.