تحدث مدرب الفريق الأول بنادي التعاون البرازيلي كليبر عن تجربته السابقة بنادي الهلال قائلاً: قضيت أياماً جميلة في ناد باعتباره من أفضل الأندية الآسيوية والعالمية بوجود هذه الجماهير الخيالية التي تدعمه، أضف إلى ذلك أن النادي متعوّد على البطولات فيجعلك دائماً في ضغط وتشعر بالمسؤولية أكبر على عاتقك كمدرب، كما أنه يجب عليك كمدرب لهذا النادي أن تعتني بنفسك باعتبارك شخصاً مهماً واسماً لامعاً ما دام أنك تقود هذا النادي. وإبان إشرافي على الهلال حقَّقت بطولة مع الفريق وكسبت احترام الجميع، أضف إلى ذلك إني كوَّنت علاقة قوية مع المسؤولين ما زالت مستمرة حتى الآن، وحول سؤالنا عن تعامل إدارة نادي الهلال عندما كان مدرباً قال: إدارة الهلال إدارة احترافية وفي الحقيقة تعاملهم معي كان أكثر من رائع بوجود الأمير محمد بن فيصل على رأس الهرم، ولا يخفى على الجميع أن كل مدربي كرة القدم يتمنون أن يدربوا الهلال وفي مقدّمتهم أنا.. وعن فريقه الجديد التعاون قال كليبر أنا قدمت للتعاون من قبل كمساعد للمدرب وأعرف هذا النادي جيداً وسأحاول قيادة الفريق وتقديم كل ما لدي للوصول إلى فرق المقدمة، وحول تغيير اللاعبين خلال الفترتين اللتين أشرف فيهما على الفريق قال: بالتأكيد في عام 98م كان جميع اللاعبين ممتازين ولاعبي خبرة إضافة إلى وجود البديل، أما الآن فاللاعبون صغار في السن ويحتاجون إلى الصبر، نعم يوجد هناك لاعبون مميزون ولكن المشكلة في البديل لهؤلاء اللاعبين إضافة إلى الإداريين يحملون أفكاراً جديدة ويعملون بجدية ولكن يحتاجون إلى المساعدة وعن تأخيره في توقيع قال: كان لدي عمل في البرازيل وظروف والدتي الصحية منعتني من القبول مبكراً ولكن بعد زوال هذه الظروف وقعت مباشرة وأكَّد كليبر أن هناك من قال إنه أتى من أجل السراح وعلاقته به قائلاً أنا قدمت للتعاون من أجل العمل ولا شيء غيره وعلاقتي مع السراح لا شأن لها في ذلك، فأنا مدرب محترف وأبحث عن النجاح، وفي الختام تمنى كليبر من الجماهير التعاونية الصبر على الفريق في هذه الفترة فهم صغار في السن وتنقصهم الخبرة، كما أن هذا الوقت ضيق ويحتاج الوقوف من الجميع.