دافع زهير اللواتي مدرب فريق الفيحاء عن نفسه بعد الهزة التي تعرض لها فريق الفيحاء في الآونة الأخيرة والتي أبقت الفريق على نقاطه الـ 18 وتراجع للمركز التاسع بدوري الدرجة الأولى، وذكر اللواتي بأن ما تعرض له الفريق من خسارتين في آخر مباراتين يتحمله الجميع ولابد أن يعترف الجميع بذلك، فالمدرب جزء من العملية لا أن يكون الشماعة للإخفاقات، فاللاعبون والإدارة والجماهير شركاء في هذا.
واستغرب اللواتي من الأصوات التي تطالب بإقالته جراء هزيمة أو هزيمتين، وقال هذه أصوات نشاز لا أعيرها اهتماماً وهم معروفون لدى الجميع، وللعلم فقد جئت للفريق ولديه 5 نقاط وها هو الآن جمع 18 نقطة فحققت الفوز في 3 مناسبات وتعادلنا في 4 مباريات، ويجب أن يعلم الجميع أن اللواتي لا يتحمل أخطاء لاعبي الفريق التي بسببها تلج الأهداف أوعدم تسجيلهم للأهداف في مرمى المنافس، فالكرة تكون في مرمى اللاعبين داخل أرضية الملعب، وأضاف بقوله يمكن أن يحاسبني الجميع إذا كان الفريق يؤدي تمارينه يومياً أمام ناظري لا أن ينقسم الفريق على قسمين البعض في المجمعة والبعض الآخر في الرياض، ونحن الفريق الوحيد في السعودية بهذا الشكل، ولا أعتقد لمدرب أن يعمل وفق هذا المنهج لأن فريقنا لا يتجمع سوى مرة واحدة في تمرين رسمي في الأسبوع وهو ما يصعب مهمة أي مدرب، وأردف اللواتي بقوله سبق وأن طالبت إدارة النادي سواء في العام الماضي أو هذا العام بعد مجيئي بتوفير حراس مرمى ومهاجمين، كون الفريق في حاجة ماسة لهذين المركزين، ولكني أتفاجأ في الفترة الثانية لتسجيل المحترفين بأن الإدارة انتدبت لاعبين بدون علمي.
وعرج اللواتي على الدوري حين قال من سوء حظنا أننا لعبنا أمام الأنصار والجبلين بعد التغييرات التي طالت أجهزتها التدريبية والتي أعطت الفريقين دافعاً للعب والبحث عن الفوز وأعتقد أن جميع فرق الدوري في نفس المستوى ولا يفرق بينها سوى الاستقرار وهو ما ينقصنا، وأنا بحمد الله أثق في قدراتي الفنية حيث إنني دربت العديد من الفرق في السعودية ولم تتم إقالتي من قبل بل قدمت مع الفرق التي دربتها مستويات رائعة شهد بها الجميع.
وعن مباريات فريقه المقبلة أشار اللواتي إلى أنه يعمل وفق منهجية محددة بهدف الفوز في كل المباريات وأكد بقوله خلال الأسبوع أجهز البرنامج للفريق من أجل المباراة المقبلة ولكن المعوقات التي تواجهني تحد من تطبيقي للبرنامج للظروف التي ذكرتها مسبقاً.. وأشار اللواتي إلى أن سدوس فريق صعب ولكن بحول الله سنحقق نتيجة إيجابية أمامه.