من أفكار محمد بن همام تتميز بشموليتها وتستغل العدد السكاني الهائل للقارة الآسيوية (3.7) مليار نسمة ويتم استهداف أحد عشر عنصراً رئيسياً من عناصر اللعبة وكان الإعلان المبدئي للرؤية التطويرية الآسيوية قد تم في شهر نوفمبر (تشرين ثاني) 2002 تم بعده تسمية الدول الثمانية التي سينطلق بها مشروع الرؤية بواقع دولتين من كل منطقة جغرافية آسيوية حيث تم اختيار الصين وهونغ كونغ من شرق القارة والهند وبنغلادش من منطقة الجنوب والوسط والأردن واليمن من غرب القارة أما من الآسيان فقد تم اختيار إندونيسيا وفييتنام. وتواكب إعلان ميلاد الرؤية واختيار الدول الثمانية مع تشكيل فريق العمل الذي يتكون من أكثر من خمسين موظفاً بقيادة بيتر فيليبان المدير التنفيذي للمشروع والأمين العام بالاتحاد الآسيوي توزعوا على العمل لتطوير أحد عشر عنصراً هي على التوالي:
الاتحادات الأهلية، التسويق، المدربون، الحكام، الطب الرياضي، الفئات السنية، المسابقات، الكرة النسائية، كرة الصالات، الإعلام والاتصالات إضافة إلى الجماهير. وباستثناء العنصر الجماهيري فقد تم تعيين مستشار وأربعة منسقين لكل عنصر من العناصر المطورة المذكورة وعملية اختيار المنسقين كانت بواقع واحد من كل منطقة جغرافية من المناطق الأربعة.
ويعد المشروع من أضخم المشاريع التطويرية في العالم ويحظى بدعم الفيفا ويجد ردود أفعال إيجابية لدى الاتحادات القارية الأخرى وقد أكد بلاتر أكثر من مرة أن المستقبل لآسيا.