يقع نادي الفروسية بمنطقة القصيم شرق مدينة بريدة على الطريق الدائري المؤدي إلى وسط المدينة على امتداد طريق الملك فهد، وتبلغ مساحة أرضه 2.283.500 متر وتم تجهيزه بكامل التجهيزات، وروعي في تصميم المنصة الرئيسة أن تكون ذات طابع معماري يعكس بيئة منطقة القصيم وتتسع مدرجاته لحوالي ثلاثة آلاف متفرج بالإضافة إلى برج التعليق الذي صمم بشكل رائع ويبلغ ارتفاعه حوالي 12 متراً، وهو برج مجهز بأحدث الوسائل الإلكترونية. كما يحتوي النادي أيضاً على مبنى الخدمات (بادوك سحب العينات) وهو المكتب المساند لمقر النادي ويضم مكتب الطبيب وغرفة أخذ العينات والمختبر وبنك الدم ومكاتب النادي الإدارية بالإضافة إلى بادوك تهيئة الجياد وهو المكان المخصص لتهيئة الجياد قبل السباق روعي في تصميمه أيضاً النواحي الجمالية ونواحي سلامة الجياد كما يحتوي على مبنى اسطبلات الخيل الخاصة بالنادي وتتكون من أربعين إسطبلاً تم تنفيذها على أحدث طراز يتوافق مع الطرق الصحية لحماية الخيل مع مراعاة النواحي الأمنية بالإضافة إلى إسطبلات الملاك المسجلين لديه حيث خصص النادي جزءاً من الأراضي التابعة له لإقامتها بإشراف من أمانة منطقة القصيم وفق أحدث الطرق في التصميم من جانب النواحي الجمالية والفنية التي تحاكي في مظهرها شكل النادي، وتم تزويدها بالخدمات المهمة كالكهرباء والماء بالإضافة إلى منطقة استعراض الخيل وتتويجها التي صممت لسلامة الخيل والخيالة أثناء تتويج الخيل الفائزة فضلا عن سياج مضمار السباق الذي تم تنفيذه بطرق فنية لسلامة الخيل والخيالة أثناء السباق والمضمار الرديف الذي يستخدمه الملاك والمدربون في إجراء التدريبات اليومية لخيولهم وهو مساند للمضمار الرسمي بالإضافة إلى سور النادي لأهمية الحفاظ على الممتلكات روعي في تصميمه الشكل الجمالي الذي يحاكي المنصة الرئيسة كما روعي فيه عدم حجب الرؤية لمن يرغب في المشاهدة من خارج المنصة حيث يبلغ طوله أكثر من ثلاثة آلاف متر بالإضافة إلى مواقف السيارات التي تستوعب أكثر من ألفي سيارة تمت سفلتتها وإنارتها بشكل جميل ومقصورة لجنة السباق والتحكيم التي أعدت وفق أحدث الطرق الفنية التي تمكن أعضاء اللجنة من متابعة مجريات السباق في جميع المراحل عبر طريق كاميرات الكمبيوتر الإلكترونية وأجهزة الانطلاق الآلية حيث يملك النادي أربعة أجهزة من أحدث الأجهزة تتسع لأكثر من 38 جواداً صممت على أحدث الوسائل الآلية المدعمة بوسائل التأمين لأجل المحافظة على سلامة الخيال والجواد.