Al Jazirah NewsPaper Wednesday  14/03/2007 G Issue 12585
الريـاضيـة
الاربعاء 24 صفر 1428   العدد  12585
بعد أن أكد التقرير الطبي عدم عودة اللاعب لممارسة الكرة قبل أكثر من ستة أشهر
الفيصلاويون يناشدون أمير الشباب ونائبه السماح لناديهم بتسجيل لاعب أجنبي بدلاً من ديام الجاجي

* المجمعة - فهد الفهد:

على الرغم من أن جميع التقارير الطبية التي صدرت عن إصابة لاعب الفيصلي السنغالي (ديام الجاجي) تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن اللاعب لن يعود لممارسة الكرة قبل أكثر من ستة أشهر بعد العملية الجراحية التي أجريت له إثر إصابته في مباراة فريقه الدورية أمام الأهلي.. مما يعني أن الفيصلي لن يستفيد من خدمات اللاعب في هذا الموسم.. إلا أن لجنة الاحتراف لم توافق على السماح للفيصلي بتسجيل لاعب بديل لهذا اللاعب مستندين في ذلك على أن الإصابة لا تعتبر ضمن الإصابات التي نصت عليها المادة (22) من لائحة اختراق اللاعب غير السعودي والمعدلة بموجب قرار سمو الرئيس العام لرعاية الشباب برقم 1700 المؤرخ في 4 - 5 - 1425هـ.. وحيث أفاد التقرير الطبي الصادر من مستشفى الأمير فيصل بن فهد للطب الرياضي الصادر بعد إجراء العملية الجراحية للاعب أن اللاعب سوف يبتعد عن ممارسة الرياضة أكثر من ستة أشهر لإصابته بتمزق في الرباط المتصالب الأمامي والغضروف الداخلي.. وأجريت له عملية تعويض للرباط المتصالب الأمامي بواسطة أوتار من خلف الركبة واستئصال الغضروف الداخلي.. وحيث إن هذه الإصابة تعتبر من أشد الإصابات في الملاعب لاحتمال عودة اللاعب بعدها إلى مزاولة اللعب مرة أخرى أو عدم القدرة نهائياً.. لأنه كما هو معروف أن عملية التأهيل الطبي لها دور كبير في ذلك.

ولهذا فإن الفيصلي لن يستفيد من خدمات اللاعب حتى نهاية عقده الذي ينتهي بعد نهاية الموسم الرياضي الحالي.. وبالتالي فإن عملية تكافؤ الفرص بين الأندية غير متساوية لكون الفيصلي سيكمل الدوري بلاعبين أجنبيين فقط بينما تلعب بقية الأندية بالعدد المسموح به وهو ثلاثة لاعبين وهنا تنتفي المساواة بين الأندية خصوصاً في هذه الفترة التي اشتد فيها الدوري سواءً بالنسبة للأندية التي تسعى من أجل الوصول إلى المربع الذهبي أو الأندية التي تصارع من أجل البقاء.. لاسيما وأن الفيصلي قدم خلال الدوري مستويات كبيرة ورائعة أشاد بها جميع النقاد الرياضيين، ومن هذا المنطلق فإن الفيصلاويين يناشدون أمير الرياضة والشباب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بالموافقة على تسجيل ناديهم للاعب أجنبي بديل لهذا اللاعب الذي تمنعه ظروف الإصابة من إكمال الدوري مع فريقهم وذلك لكون ما حدث للاعب هو قضاء وقدر من الله سبحانه وتعالى ليس لهم فيه أي ذنب ولحرص واهتمام سموهما بجميع الأندية والتعاون معها بكل ما من شأنه خدمة شباب وطننا الغالي.

وقد تحدث للجزيرة العديد من الفيصلاويين حيث ناشد رئيس مجلس إدارة النادي الفيصلي في حرمة الأستاذ فهد بن عبدالمحسن المدلج أمير الشباب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم بأن ينظر سموه بعين العطف لطلب النادي استعاضة اللاعب المحترف غير السعودي المصاب بلاعب آخر وذلك ليقينهم التام بأن سموه حريص كل الحرص على مصالح الأندية ومبدأ المساواة بين الأندية وإنما حيث يوجه سموه الكريم على مراعاة حقوق الأندية الصغيرة والكبيرة وهذا ديدنه وفقه الله وسدد خطاه.

كما ذكر رئيس النادي الفيصلي بأن موضوع استعاضة اللاعب المحترف غير السعودي لا يمكن المقارنة بينه وبين الاستعاضة بلاعب سعودي فلائحة احتراف اللاعب السعودي في المادة 38 نصت انه يحق للنادي الاستعاضة في أي وقت عن اللاعب السعودي في حالة الوفاة أو العاهة المستديمة أو مرض عضال وفق تقرير طبي صادر من مستشفى الأمير فيصل ومعتمد باللجنة الطبية بالاتحاد إذا نقص عدد اللاعبين المحترفين السعوديين عن الحد الأدنى لفئته والحد الأدنى هو ستة عشر لاعباً محترفاً فلا يمكن المقارنة بين اللاعبين السعوديين وغير السعوديين حيث إن اللاعبين غير السعوديين وكما هو معروف فالعدد محدد وبثلاثة لاعبين فقط.

ونصت المادة السابعة والعشرون من لائحة الاحتراف للاعب غير السعودي انه يحق للنادي الاستعاضة في أي وقت عن اللاعب في حالة الوفاة أو الإصابة بعاهة مستديمة أو مرض عضال بموجب تقرير طبي رسمي من مستشفى حكومي على أن يعتمد هذا التقرير من مستشفى الأمير فيصل بن فهد للطب الرياضي وهذا قد وضع للاعب غير السعودي لأن العدد المتمثل في ثلاثة لاعبين يعتبر عددا محدودا جدا.

ومؤخراً تم تقييم حالة اللاعب بناءً على التقرير المرفق صورة منه والموجود أصله في الأمانة العامة للاتحاد العربي السعودي لكرة القدم والذي قيم حالة اللاعب بعد إجراء العملية الجراحية لدى الدكتور سالم الزهراني وأفاد التقرير بأن اللاعب أجرى عملية استبدال للرباط الصليبي المقطوع واستئصال الغضروف الداخلي كما أن الرباط الداخلي يحتاج إلى استثناء وعلاج وقد أوصى التقرير بأن المريض يحتاج بعد العملية إلى تأهيل طبي مكثف لأكثر من ستة أشهر ومرفق صورة التقرير.

وإن مثل هذه الحالات في الإصابات الرياضية وخاصة في كرة القدم قد يعود اللاعب إلى مستواه أو لا يعود وعموماً حالة اللاعب لا تمكنه من اللعب إلى نهاية الموسم الرياضي ونهاية عقده الذي ينتهي بتاريخ 24 - 6 - 1428 هـ.

وكما ناشد العديد من أعضاء شرف النادي وجه السعد على الكرة السعودية الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام بأن رعاية سموه الأبوية لكافة الأندية والفرق السعودية التي قد تواجه لا سمح الله مثل هذه الظروف هي أبوية وغير مستغربة لقرب الكثير من جميع الأحداث الرياضية وخاصة بأن المادة الرابعة والثلاثين للاعب غير السعودي أعطت مجلس إدارة الاتحاد أو توصيات لجانه الحق في اتخاذ القرارات المناسبة في كل ما لم يرد به نص واضح وفقاً لمقتضيات المصلحة العامة للأندية وتعتبر قرارات نهائية.. وسموه على رأس هرم الرياضة السعودية وعرف عن سموه تفهمه للعقبات والمشاكل التي تواجه جميع الأندية واعطاء الحلول المناسبة في مثل هذه المواضيع وإنما يرعى سموه كل ما هو طارئ ومستجد لم يذكر فيه نص في اللائحة لتطويره وتعديله للحفاظ على حقوق الأندية وعرف عن سموه النظر لجميع الأندية بالسواسية صغيرها وكبيرها وإن لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي في الموسم قبل الماضي قد أجازت لنادي الاتحاد الاستعاضة بلاعب اجنبي عن آخر مصاب. وكذلك موضوع استعاضة اللاعب المصاب معمول به في جميع الاتحادات والبطولات فيما يشارك فيه المنتخبات السعودية أو الفرق السعودية.

كما ذكر أمين عام النادي الفيصلي الاستاذ عبدالله محمد الضنوي بأنه على ثقة من موافقة سموه على استعاضة اللاعب الأجنبي حرصاً من سموه على ما يطبق في الاتحادات القارية والاتحاد الدولي سوف يطبق في الاتحاد السعودي لكرة القدم.

وسوف ينظر سموه بعين العطف للنادي الفيصلي الذي ولله الحمد قد قدم مستويات طيبة في الدوري السعودي كما عادة سموه لتقديم يد العون للأندية المجتهدة لتساوي وتكافؤ الفرص بين الأندية.

كما ناشد رئيس أعضاء الشرف الشيخ حمد بن محمد الدريس سموه بأبويته المعهودة أن يكون عوناً للفيصلي في هذا الموسم الأول في الدوري الممتاز كون جميع الأندية مكتملة اللاعبين المحترفين غير السعوديين فيما تبقى من الموسم الرياضي ما عدا الفيصلي الذي نقص عدد اللاعبين المحترفين غير السعوديين بإصابة قد يتعرض لها لا قدر الله لأي فريق سعودي أو منتخب يشارك في بطولة.

وفي هذا الصدد ذكر عضو شرف النادي البارز الاستاذ عبدالله عبدالرحمن العقيل بأن الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم وعلى رأسه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان وسمو نائبه الأمير نواف وجميع أعضائه ولجانه يعملون على تعديل بعض النصوص وكما سمعنا بأنها سوف تعدل في القريب العاجل فلماذا لا يكون تعديل النصوص في مثل هذه الحالات الطارئة التي تحدث قبل تعديل النصوص وقد يتعرض لها أي ناد في المستقبل القريب وهذا قدر فما هو ذنب الفيصلي في هذه الحالة وأنا على يقين بأن سمو الأمير سلطان وسمو نائبه سوف ينظرون سريعاً في هذا الطلب العاجل لأبناء الفيصلي ودعا الله سبحانه وتعالى بالتوفيق للجميع لتطوير الرياضة السعودية لتكون كما هي دائماً متصدرة للبطولات وأن يكون الدوري السعودي متميزاً وقوياً كما هو في هذا الموسم والموسم الماضي وأن يسير في مقدمة المنافسات العربية والقارية.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد