Al Jazirah NewsPaper Wednesday  14/03/2007 G Issue 12585
الريـاضيـة
الاربعاء 24 صفر 1428   العدد  12585
مرايا
يوم الأخضر وجماهير الشرقية
سامي اليوسف(*)

يلعب منتخبنا الأولمبي اليوم مباراته المهمة في الجولة الثانية في مشواره بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لأولمبياد بكين 2008م.

الأخضر الأولمبي يحظى بدعم واهتمام من لدن القيادة الرياضية ممثلة بسمو الرئيس العام رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم وسمو نائبه، وكذلك بمتابعة كبيرة من سمو الأمير نواف بن سعد القريب جداً من المدرب واللاعبين.

ويجب أن لا نغفل في هذا السياق جهود الإداري المخلص والعملي (جداً) فهد الحميدي، الذي يسهر ويعمل بجد من أجل مصلحة الوطن.

ظروف مباراة الأخضر الليلة في الدمام تؤهله للفوز وخطف النقاط الثلاث ليواصل صدارته لمجموعته الحديدية التي تضم: أستراليا والأردن بالإضافة إلى إيران.

فالأخضر عاد لتوّه من العاصمة الأردنية محملاً بثلاث نقاط غالية في مستهل مشواره بالتصفيات بعد فوز ثمين خارج أرضه بهدف النجم صالح الغوينم، إضافة إلى اكتمال صفوفه ولعبه على أرضه هناك الدعم الجماهيري المنتظر من خلال المؤازرة لجماهير الكرة بالمنطقة الشرقية التي لم تخذل الكرة السعودية قط في أية مناسبة سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات على مرّ الاستحقاقات الخليجية والقارية.

بالنسبة لي أقول إن الكرة في ملعب اللاعبين، وهنالك واجب لا بد لجماهير الشرقية من تأديته يتلخص بالحضور والتفاعل بالتشجيع الإيجابي الذي يحفز لاعبينا ويؤثّر في تركيز وأداء لاعبي إيران.

وخصوصاً أن أمير الشباب قد أقرَّ مسألة الدخول المجاني للجماهير الرياضية من أجل تأكيد أن يكون الدعم للأخضر في أعلى مستوياته.

التأمين والضغط

من المهم أن يفوز الأخضر اليوم وفي المباراتين المقبلتين على أرضه أمام أستراليا والأردن وأن يسعى بقوة لعدم الخسارة في لقاءي طهران وسيدني.

أما كيف يفوز الأخضر اليوم؟ فإن الإجابة تتلخص في كلمتي (التأمين والضغط)، بحيث يسعى المدرب البرازيلي جيلسون نونيز إلى تأمين المنطقة الدفاعية بمساندة محوري الارتكاز والضغط على حامل الكرة الإيراني في ملعبه مع الضغط الجماهيري الكبير، خاصة في ربع الساعة الأول، سيرتكب اللاعب الإيراني المزيد من الأخطاء في ملعبه في التمرير أو تخليص الكرات العرضية من الأطراف، قد يؤدي ذلك إلى الهدف السعودي المبكر الذي يخرج الإيرانيين من تحفظهم وتكتلهم الدفاعي المنتظر، ويكون التحول بعدها إلى لعب الكرة من لمسة والسرعة في نقلها من الحالتين الدفاعية إلى الهجومية استثماراً لبطء الأداء والحركة الإيراني. ومن الأهمية بمكان استثمار الكرات الثابتة القريبة من منطقة الجزاء الإيرانية التي يتحصل عليها الأخضر، والميل إلى عدم إتاحة الفرصة للاعبي إيران بالحصول على فرصة التسديد على المرمى السعودي من الكرات الثابتة والمتحركة في مواجهة المرمى.

فاصلة

باختصار.. الكرة في ملعب الصقور الخضر وجمهور المنطقة الشرقية.

(*) الدمام

Sam2002ss@hotmail.com

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد