المشجع المسكين تعرض لضرب مبرح من قبل أمين عام النادي الذي لم يرحم عجز ذلك المشجع ولا قلة حيلته، ولم يحترم كبر سنه ولم يقدر إخلاصه وانتماءه للنادي قبل أن يعرف ذلك الأمين الطريق للنادي.
اللقاء كان تهريجاً وخالف اسمه حيث اتسم بالكذب والمراوغة والضحك على الجمهور المسكين كالعادة.
أي حديث عن المهنية والاحترافية لا يمكن قبوله في ظل الابتذال الكتابي الذي يمارسه الثنائي المتعصب بشكل يومي.
رغم إعلانه الاعتزال عبر مقال وداعي ملأه بالآيات والأحاديث والمواعظ متأثراً بوفاة زملاء له ونادماً على كل ما اقترفه قلمه، وطالبا الصفح والسماح ممن أساء لهم طوال مشواره الكتابي عاد مؤخراً بشكل يوحي بأنه سيكون أسوأ مما كان عليه قبل الاعتزال، حيث حلت أشعار الغزل والتفاخر بالملحنين والمطربين بدلاً من الآيات والأحاديث.
أحرق نفسه بقبوله مهمة الإشراف على الفريق حيث انكشفت أوراقه وظهر مفلسا، وهو يقود الفريق نحو الهاوية.
رئيس النادي الغربي كان يتندر مع من حوله على رسائل رئيس النادي العاصمي الجوالية التي كانت تصله تباعا وتناشده سرعة إنقاذ الفريق ودعمه لتسجيل اللاعب.
فشلت كل مخططات إثارة الشائعات في المعسكر الأزرق قبل مباراة الديربي.
ربما باتوا اليوم يتمنون لو أنهم وافقوا على التأجيل.
حديث نائب رئيس النادي السابق الذي أكد فيه أن كثيرا من أعضاء شرف ناديه بوجهين أغضب أعضاء شرف النادي جميعاً وجعل بعضهم يهدد هذا العضو بكشف كل خفاياه وممارساته سابقاً وحالياً.
الضحك على القراء والمتابعين من قبل صاحبي العمودين اليوميين المتقابلين بات مكشوفاً ومفضوحاً خصوصاً وأن الموضوعات تكتب بالاتفاق بين الطرفين.
في نفس اليوم الذي كان فيه (البكاش الكبير) يستعرض وثائق وهمية عن اتفاقيات غير صحيحة كان رئيس النادي الأوروبي يعلن في العاصمة العربية أن زيارته للنادي (إياه) كانت ودية، ولم يوقع على أي اتفاقيات لإنشاء أكاديميات أو إجراء مباريات ودية.
عندما تحين المواعيد (الوهمية) التي أعلن عنها لإجراء المباريات الودية مع النادي الأوروبي أو لحضور اللاعب العالمي سيجد ألف عذر لتبرير عدم إقامة المباراة أو عدم حضور اللاعب، فاللف والدوران وعدم قول الحقيقة هو لعبته التي يجيدها.
زعم أنه يسامح كل من يتهجم عليه، وأنه يملك الحق لاستدعائهم للمحاكم لمقاضاتهم، وفي ذلك ضحك سافر على المشاهدين الذي لم تنطل عليهم هذه الألاعيب لأنهم يعرفون أنه هو وحاشيته سيكونون أول من يقف في قفص الاتهام في المحاكم على أفاعيلهم وممارساتهم الملتوية وغير النزيهة.
عضو الشرف الذي ضرب رجل الأمن في الملعب تعلم ذلك من قدوته الذي مارس نفس السلوك في ديربي الدور الأول.
كاتبهم الكبير انضم إلى شلة أطعم الفم يستحيي القلم. وأرسل لهم رقم حسابه قبل أن يرسل أول مقال.
بعد هروبه من البرنامج قال له أصدقاؤه يا ما نصحناك وقلنا لك خلك وراء التليفونات وبس.
المدرب صدمهم بتواضع قدراته الفنية وتسببه في هزائم الفريق وجعله يعيش طويلا على حافة الهبوط.
عندما اشتدت عليهم أزمة حقوق المدافع الذي سجلوه يوم المباراة المهمة أفصحوا عن حقيقة مشاعرهم تجاه عضو الشرف (البكاش) عندما قالوا له: إنهم لا يريدون دعمه إذا لم يكن حبا في ناديهم وليس نكاية في النادي الجار.
منحوه الجائزة ثم أقاموا له احتفالاً ثم سعوا لإظهاره في برنامج تلفزيوني خاص ويوم المباراة أشاعوا تلقيه عرضا انجليزيا فكان من الطبيعي أن يخفق ويختفي في مواجهة الديربي.
عضو الشرف جعل من مطبوعته مجرد نسخة ورقية لمنتديات ناديه المتعصبة.
ناد يكرم جماهيره ببطولات.. وآخر يكرمهم ببيانات وبالونات.
بعد هذه الملايين التي دفعها وأنفقها جاء من يقول له مكانك المدرجات..!! بلا حياء ولا احترام..!! ويبقى السؤال.. هو ماذا قدم وماذا دفع..!؟
خشية فرق المؤخرة مما سيحدث في مباريات الهروب من الهبوط جعلها تطالب بحكام أجانب.
ظهور القناة الفضائية وعرضها لأهداف الفريق الكروي القديمة فضحت أساطير الماضي وكشفتهم أمام الأجيال الجديدة الذين صدموا بتواضع القدرات الفنية وتدني الإمكانات المهارية وأساليب اللعب البدائية والمتخلفة.
باتت الهزيمة من الفريق الكبير بهدف وحيد فقط مصدر فخر وسعادة وتدعو للإشادة بالفريق المهزوم.