* والأمير الإنسان (سلطان الخيل) يدلف بجهده.. وماله.. وصنيعه (نهائي بطولة عز الخيل الثانية عشرة) المقامة في الساحل الغربي..
|
كان هناك رجال يتجاوزون المألوف.. ويفقدون الحجى.. ويفرطون في الخيال.. ويفكرون في الأنا (الكبرى)!
|
* رجال يتشوقون إلى ردّ الحب بالحب.. إلى قول ما يتردّد صداه.. ويتكرر اسمه؟
|
* إلى فعل ما يعتمل به المأسور.. ويتجلى به المغرم.. وينتهض به المغيب عن نفسه!؟
|
* هؤلاء الرجال هم مدير ونائب وسكرتير ميدان فروسية المجمعة..
|
* أجل قد صدق حدسهم وتحقق بعد سبع سنوات عجاف حلمهم على كل الميادين التي سبقتهم.. وكل الهامات التي تخطتهم..
|
وأعلن المذيع الداخلي فوزهم بكأس أبطال الميادين بعد أن حققت االبطل (زفاف) بطولة كأس (عز الخيل) لمالكها الهمام (الشريف هزاع العبدلي).
|
|
|
ورفعت المجمعة وأميرها الحالم بيرق الانتشاء..
|
* بلا ريب إنه استحقاق لا تجاريه كل الأفواه المتربصة..
|
|
ذاك أن بوادر النجاح كانت تلوح في الأفق منذ زمن بعيد.. حين شرع هذا الميدان (المولود من عنق الزجاجة) الأبواب لكل الملاك في المنافسة وترك الجميع كأسنان المشط.
|
|
|
حتى تكتمل الغاية الأسمى في النهوض برياضة الآباء والأجداد..
|
* وقبل أن تحتفظ الأسود بشراستها بدأ الرجال في توزيع رقاع الدعوة لكل الملاك في أن ميدان فروسية المجمعة هو ملك لهم شريطة أن تتحقق البغية الأهم في الارتقاء بنواصي الخير.
|
* ونطق الأمير الشهم (سلطان) لهم (تستاهلون) ثم رسم ابتسامة عريضة..
|
رسمها استجابة لدواخله الحية..
|
وكأنما ينظم قصيدة عليّة..
|
* ذاك أن للمسة معنى يتصل بالرسم ككل.. وهي التي تكون في ذهنه قبل أن يبدأ.. بل إن كل كلمة من (فيه) تعني صورة عن كل الكلمات التي ما برحت مغيبة في نفسه.. ليكون بين الإسهاب والإيجاز؟
|
* عظمة الحضور.. أو حضور العظمة لذاك الأمير القاصي بنواصي الخيل (سلطان بن محمد بن سعود الكبير) أنه يبدأ من حيث انتهى منه الآخرون!
|
* بقي هنا أن أشير إلى كل الرجال التي تحيط بالأمير الشهم..
|
أولئك الرجال المنتقون بعناية ومهارة واستحقاق، الذين يعملون في الخفاء؛ ليقولوا للمحسن أحسنت وللمسيء أسأت.
|
* بالأمس ودعنا ميداناً عزيزاً على قلوبنا وغداً على الوعد لنا موعد آخر.. هناك حيث هو ميدان (نوفا) البكر نلتقي.. فهل أسرجتم خيلكم لتلك الموقعة الحميمة؟.
|
|
* إلى كل الأنقياء الذين أشادوا بفحوى مقالي السابق..
|
* إلى كل الأوفياء الذين قدموا لي الدعوة لحضور النهائي الكبير.
|
* أقول لهم: (إنني مع الفروسية ورجالها ما دام الوعد ما زال في علم ربي)؟
|
|
ولا صار مالك لا من ركضت غبره |
شوري عليك اترك البيدا وكب الطراد |
|