حظيت موافقة رئيس هيئة أعضاء الشرف بنادي الخلود الأستاذ ضيف الله الصالحي على رئاسة النادي في المرحلة المقبلة بقبول وتأييد غالبية الأطراف الخلودية التي رحبت بقبول الصالحي رئاسة النادي في هذه المرحلة الصعبة والحرجة التي تتطلب رجلاً بمواصفاته وثقله، وهذا يدل على ما يحظى به الصالحي من ثقل داخل الوسط الخلودي الذين يرون أنه رجل المرحلة المقبلة، وكان أول من أيد رئاسته للنادي الرئيس الفخري ورئيس هيئة شرف الحزم الأستاذ خالد البلطان الذي بارك الخطوة ووعد بالدعم ومساندته في المرحلة المقبلة، و(الجزيرة) بدورها رصدت انطباعات الخلوديين ورؤسائه السابقين الذين تفاعلوا كثيراً مع الخبر وباركوا هذه الخطوة، وأكدوا من خلال (الجزيرة) أن الصالحي أفضل من يقود النادي في هذا الوقت بل ذهب بعضهم إلى أن قبوله الرئاسة انسانا إخفاق الصعود في القدم واليكم آراء وانطباعات عددٍ من أصحاب الشأن داخل الأروقة الخلودية:
العواجي: الصالحي الرجل المناسب في المرحلة المقبلة
اعتبر أول رئيس لنادي الخلود الأستاذ عبدالله ضيف الله العواجي أن قبول الأستاذ ضيف الله الصالحي رئاسة النادي مكسب كبير للنادي، وهذا نابع من معرفتي الشخصية بإمكانات هذا الرجل، مؤكداً أن أبو عبدالله رجل عملي وصاحب ولاء لهذا الكيان منذ القدم، وهو من أكبر الداعمين للخلود منذ سنوات طويلة وما زال متواصلاً دعمه ووقوفه مع النادي والأهم من ذلك أنه قدرة إدارية فذة ولديه نضوج لأن المرحلة المقبلة تتطلب رجلاً بمواصفات الصالحي الذي يحظى بحب وثقة غالبية أبناء الخلود وهو الرجل الأنسب للمرحلة المقبلة، وأضاف أن الصالحي لديه فكر قادر على السير بالخلود للأمام.
العايد: هذه رسالتي لمن يردد مقولة احتراق الرئيس الجديد:
أبدى رئيس النادي السابق الأستاذ صالح بن عبدالله العايد سعادته الغامرة بقبول الصالحي رئاسة النادي التي تطلبت الجهد الكبير والعمل الدؤوب من أجل إقناعه والحمد لله ان التعب لم يذهب سدى بل أثمر عن شيء رائع ومفرح لكل خلودي أن يتولى رئاسة النادي شخص بحجم ومكانة أبو عبدالله صاحب السمعة الرائعة بالمجتمع وشهرته وعلاقاته المميزة مع الجميع سوف تسهل أمر الرئاسة التي هي بحاجة ماسة للصالحي الذي بصراحة قدم الشيء الكثير للنادي، وأكد العايد على أنه يتوقع للنادي مستقبلاً زاهراً ولا سيما في المجال الاستثماري بحكم أن الصالحي رجل أعمال ناجح، وهذا ما سوف يعود على الخلود إيجابياً في المستقبل القريب وسوف ينعكس على تطوير ألعابه.
واستغرب العايد ما يتداوله بعض الخلوديين من أن تولي الصالحي رئاسة النادي وتركه رئاسة الشرف سوف يحرقه وينتهي، ومن الأفضل أن يبقى كرئيس لأعضاء الشرف ورد العايد بقوله على هؤلاء مؤكداً أن هذا الشيء منافٍ للواقع.. ووجه العايد رسالة لهؤلاء قائلاً: ثقوا ثقة تامة بأنه متى ما تعاونتم ووضعتم أيديكم بيد الصالحي فسوف يحقق النادي مكاسب ويزدهر بشكلٍ متواصل، وبالتالي ينجح ولا يحترق الصالحي.
معاناة البحث عن رئيس:
وكشف العايد قصة قبول الصالحي الرئاسة بالقول: إنهم كأعضاء شرف وجدوا معاناة كبيرة من أجل إقناعه بتولي الرئاسة، وإحقاقاً للحق فرئيس النادي السابق وصاحب الفضل الأول في قبول الصالحي الرئاسة الأستاذ سليمان الرميح (الجندي المجهول) الذي يبذل جهوداً جبارة من خلف الكواليس لتطوير النادي إضافة إلى موافقة وتأييد أعضاء الشرف وهم عبدالله العواجي، وعبدالرحمن الباهلي، وصالح النيف وسليمان المزروع وسليمان المسيطير وسليمان الصويان الذين باركوا وأيدوا هذه الخطوة ودعموها. لذلك وقبل سنة تحديداً ومنذ ان كان عبدالعزيز البطي الرئيس السابق يلوح باستقالته لذلك عقدنا العزم وعرضنا الرئاسة على رئيس الغرفة التجارية بالرس الأستاذ خالد الحناكي الذي رحب ولكنه اعتذر لظروفه العملية ثم توجهنا بعد ذلك للأستاذ عليان الصقر الذي هو الآخر رحب ولكنه اعتذر لظروفه ووعد بالوقوف مع النادي حتى وصلنا للأستاذ سليمان المسيطير الذي اعتذر في البداية وبعد الالحاح قبل المهمة مع كامل الصلاحيات له باختيار أعضاء إدارته الذين هم وبصراحة نخبة من التربويين إضافة إلى أنهم خامات شابة جديدة على الوسط الرياضي وهم الأستاذ صالح الفوزان وعبدالرحمن الفوزان وعبدالرحمن العضيب ومحمد الرفاع وغيرهم في طريقهم لقبول الدخول مع الإدارة الجديدة.
شق الصف الخلودي:
وأضاف العايد أنه وبعد فترة تفاجأنا بظهور أشخاص يريدون الدخول للإدارة ومنهم خالد المزروع كرئيس، وكان يبحث عن أشخاص للدخول معه وبعد أن رأينا ذلك وما سيحدثه من شقٍ بالصف الخلودي اتصلنا أنا والرميح بالصالحي وطلبنا منه الاجتماع فوافق واجتمعنا بمنزل الرميح وتم مناقشة الموضوع وعرضنا عليه الرئاسة فرفض لأعماله إلا أنه وبالنهاية تفهم الوضع وقبل الرئاسة خشية شق الصف الخلودي واشترط وجود المسيطير مع إدارته إضافة إلى وجود الرميح والعايد بالنادي كمتعاونين، وعدم ترك النادي بعد تشكيل الإدارة فوافق وسط فرحة عارمة بهذا الإنجاز الذي باركه الرئيس الفخري الأستاذ خالد البلطان بعد الاتصال الذي تم بينه وبين الرميح وأيد الخطوة وباركها ووعد بدعم إدارة الصالحي في المستقبل.