الدمام- سامي اليوسف

(أخيراً رضي الزامل).. هذه الجملة التي رددها القدساويون طيلة يوم أمس فيما بينهم وبمقر النادي.

فقد نجحت مساعي عبد الرحمن أبو الحسن الخيّرة في إصلاح ذات البين بين القدساوي الكبير أحمد الزامل وإدارة النادي بعد أن حضر خالد الذوادي بصحبة جاسم ياقوت رئيس النادي وأبو الحسن إلى مكتب الزامل وقدّم الذوادي اعتذاره الشخصي وتمت المصالحة بحضور الرئيس والشرفي القدساويين.

وتأتي المصالحة لتؤكّد عودة الزامل لمنصب المشرف على الفريق الأول لكرة القدم وإعادة صياغة البحث عن المدرب واللاعبين الأجانب بعد أن استعرض عدد من ملفات المدربين الأجانب والعرب.

وأشار مصدر قدساوي مسئول ل(الجزيرة) إلى أن المصالحة بين الإدارة والقدساوي المؤثر أحمد الزامل جاءت في التوقيت المناسب خاصة بعد سلسلة من الأخطاء التي ارتكبها الذوادي وكادت أن تعصف بالفريق الكروي إلى الدرجة الأولى.

وطالب المسئول القدساوي القدساويين بأن يتخذوا من أندية الهلال والأهلي والاتحاد والنصر قدوة لهم في إصلاح أمورهم الإدارية وحل خلافاتهم بالجلوس على مائدة الحوار والمناقشة فيما بينهم دون تصعيد الخلافات والاختلافات إعلامياً، مؤكداً على أهمية وجود الزامل قريباً من النادي والإدارة في الفترة المقبلة نظير خبرته ودعمه المادي والمعنوي لألعاب وفرق القادسية.

الجدير بالذكر أن (زعل) الزامل وابتعاده جاء بسبب تصريحات الذوادي الصحافية ضده وانتقاده لابتعاده عن الفريق والنادي وجاءت إقالة المدرب المغربي بن ناصري عبد الغني والاستعانة بالمدرب الوطني خالد القروني الضربة القاصمة التي أبعدت الزامل نهائياً عن النادي لأن القرار صدر ضد رغبته.

الابتعاد عن أوسكار

وعلمت (الجزيرة) أن إدارة القادسية ألحقت المدرب الأرجنتيني أوسكار (60 عاماً)، بالعراقي أكرم سلمان وصرفت النظر عن التعاقد معه بسبب تحفظاتها على بعض سلوكياته الشخصية على الرغم من مقدرته التدريبية الجيدة. كما استبعدت أمر التعاقد مع المدرب التونسي أحمد العجلاني من حساباتها، في حين سيتم الإعلان عن هوية المدرب رسمياً مع مطلع الأسبوع المقبل.