أكد الدكتور أحمد ماهر مدير بطولة ألعاب القوى في الدورة العربية وعضو اللجنة الفنية بالاتحاد العربي وأمين صندوق الاتحاد المصري أن المنافسة حامية جداً في بطولة ألعاب القوى بالدورة والتي انطلقت منافساتها أمس وقال: (البطولة تزخر بمشاركة ما يقرب من 500 لاعب ولاعبة يمثلون 21 دولة)، وأضاف: (لأول مرة يكون مثل هذا العدد مشاركاً في بطولة أو دورة عربية مشيراً إلى أن دولاً مثل الصومال وجيبوتي وجزر القمر مشاركون في ألعاب القوى رغم أنهم غير مشاركين في كثير من اللعبات وهو ما يؤكد أهمية اللعبة وانتشارها ومدى شعبيتها في الدول العربية). وأوضح الدكتور أحمد ماهر أن منافسات الرجال أشد وأكثر قوة من منافسات السيدات وقال إن الصراع قوي بين أبطال الخليج العربي على رأسهم المملكة العربية السعودية وبين أبطال المغرب العربي المغرب وتونس والجزائر، وقال: (بحكم خبرتي في ألعاب القوى فإن صراع الميداليات مقسم ثلاثي: الأول في سباقات العدو والوثب الطويل وهذا تتسيده السعودية بأبطالها المعروفين، أما مسابقات العدو والجري للمسافات المتوسطة والطويلة فهي بين المغرب والجزائر والسعودية والقفز بالزانة للجزائر والرمي يبرز فيه لاعبو منتخب مصر).
واستطرد بالقول: (يصعب التوقع بعدد الميداليات التي يمكن أن يفوز بها المنتخب المصري مشيراً إلى أنه يتوقع تحقيق ما بين 3-4 ميداليات ذهبية فقط في البطولة التي يصل مجموع مسابقاتها إلى 46 سباقاً للرجال والسيدات) وأرجع الدكتور ماهر ذلك إلى قوة المنافسة من جانب لاعبي الخليج والمغرب العربي الذين يتفوقون في هذه النوعية من السباقات في ألعاب القوى.