«الجزيرة» - علي بن طحنون
كشف أحد كبار موردي الأرز بالسوق المحلي أن ارتفاع أسعار بعض أصناف الأرز مؤخرا سببه ازدياد الطلب الكبير من قبل صغار الوكلاء على هذه الأصناف وشرائها بكميات كبيرة وتخزينها مستبقين صدور آلية الدعم الخاصة بهذه السلعة المهمة وذلك بغرض تحقيق مكاسب مالية كبيرة. وأضاف في تصريح ل(الجزيرة) أن هذا السبب هو الذي أدى أيضا إلى ارتفاع أسعار بعض أنواع الأرز بالسوق من الأصناف الأقل جودة.
إلى ذلك فقد أوضح المورد أنه حتى الآن لم يستلم استمارة طلب الإعانة وقال إنه ربما تسلم لهم في غضون الأيام القادمة مضيفا أن اجتماعا موسعا سيعقد نهاية الأسبوع مع عدد من الجهات المعنية لتفعيل الإعانة المقدمة لسلعة الأرز. ومن جهة أخرى قال إن الأسعار العالمية للأرز سجلت ارتفاعا خلال الأيام الماضية تراوحت ما بين 1500 إلى 1550 دولارا للطن والذي كان يباع في السابق بسعر يتراوح ما بين 1350-1400 دولار
مضيفا أن سعر الأرز من الصنف البشاور الأبيض وصل سعره إلى 1650 دولارا للطن متوقعا في الوقت نفسه أن يواصل ارتفاعه نظرا للإقبال الكبير عليه من قبل الموردين وأضاف أن الأرز المزة الهندي يتوقع هو الآخر أن يشهد زيادة في سعره على المستوى العالمي.
مشيرا إلى أن الصنفين السابقين هما أكثر الأصناف طلبا من قبل المستهلكين وأن ارتفاع سعرهما ينعكس على الأسواق المحلية. ومن جهة أخرى قال إن الحفاظ على أسعار الأرز وثباتها بالسوق المحلية يتطلب عدداً من الحلول العاجلة منها ثبات سعر الدولار مقابل الريال مشيرا في الوقت نفسه إلى أن دخول أطراف جدد في مجال استيراد الأرز مثل إيران وأوروبا أثر بدرجة كبيرة على الأسعار العالمية وساهم في زيادتها بدرجة كبيرة.