«الجزيرة» - عبدالعزيز السحيمي
تنظم مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بالتعاون مع وزارة البترول والثروة المعدنية خلال الفترة من 6 - 8 يناير المقبل الملتقى السعودي الأول لتقنيات استكشاف وإنتاج البترول والغاز الطبيعي بمشاركة عدد من الخبراء وكبرى شركات النفط.
ويهدف الملتقى إلى إيجاد تقنيات حديثة ومتطورة في مجال استكشاف وإنتاج النفط والغاز، بهدف الاستمرار في تطوير هذه الصناعة لأهميتها الاقتصادية بالنسبة للسعودية التي تعد أكبر مصدر للنفط في العالم، فضلاً عن كونها تملك رابع أكبر مخزون للغاز عالمياً، كما يهدف إلى تسليط الضوء على التقنيات المستخدمة في استكشاف وإنتاج النفط والغاز الطبيعي ومحاولة التوصل إلى تقنيات جديدة لاستخراج النفط والغاز بشكل أفضل، وجمع كافة الأطراف من الجهات الحكومية والشركات والمؤسسات المستثمرة في مجال النفط والغاز الطبيعي لمناقشة قضايا تقنيات استكشاف وإنتاج النفط والغاز الطبيعي، وإتاحة الفرصة لهذه الجهات للتعرف على آخر ما توصلت له التكنولوجيا الحديثة في مجال تقنيات استخراج النفط والغاز.
وسيناقش الملتقى عدداً من الموضوعات العلمية المتعلقة بالبحوث والتقنيات المتطورة المستخدمة في استكشاف وإنتاج النفط والغاز الطبيعي، وخاصة تطبيق تقنيات النفط والغاز المبتكرة والمتمثلة في تقنيات الاستكشاف والإنتاج والحفر. ومن المقرر أن يشارك في الملتقى 80 متحدثاً محلياً وعالمياً من بينهم علماء يعدون من أشهر خبراء السايزمية ومكامن النفط والاستكشاف والبحث العلمي في العالم، إضافة إلى خبراء متخصصين في تقنية النانو في مجال تطبيقات النفط عالمياً. ويطمح المنظمون للملتقى الذي يعد الأول من نوعه في السعودية أن يكون هذا التجمع نواة لملتقيات أخرى مماثلة، من خلال دراسة مقترح تنظيمه بشكل دوري كل سنتين بهدف دعم وتطوير صناعة النفط والغاز بشكل عام ودعم وتطوير البحوث والتقنية المحلية المتعلقة بصناعة النفط والغاز بشكل خاص.
ويقام على هامش الملتقى معرض تقني وخدمي مصاحب يهدف إلى إبراز الإمكانات والخبرات والتقنيات الحديثة في مجال البترول والغاز الطبيعي، إذ تشارك في المعرض نخبة من الشركات والمؤسسات والمصانع العاملة في مجال استكشاف وإنتاج النفط والغاز الطبيعي، وتقديم خدمات التوريد والتصدير والنقل والصيانة والسلامة للمنشآت الصناعية.