اليوم يعود الوهج إلى سوق الأسهم من جديد ويهرع المتداولون إلى السوق من كل حدب وصوب مرة أخرى والتوصيات تلك الكلمة التي اعتقدنا أنها طمرت تحت ركام خسائر فبراير 2006م تطل برأسها من جديد!!
رغم أن سيناريو الصعود هذه المرة يختلف عن سابقه ووضع السوق يبدو أكثر اطمئنانا إلا أن المتداول الصغير وللأسف ما يزال متعلقا بلون المؤشر وأرقامه بعيدا عن أي اعتبارات أخرى.
والسؤال: من اكتووا بنار الخسارة في السابق لم يكن التضخم حينها كما هو عليه الآن وطفت على السطح مآس وحكايات ما زالت تروى حتى اليوم وأكثر خشيتنا أن يؤدي اندفاع المتداولين وخصوصا الصغار منهم المولعون بالتوصيات إلى مآس جديدة تتقاذفهم في ظل هذه الظروف التي لن يوصف الأمر حينها بأكثر من: الخسائر أمامكم والتضخم وراءكم!!