القدس - بلال أبودقة

ألغى وزير الجيش الإسرائيلي زيارة كانت مقررة لألمانيا، وفسر مراقبون إسرائيليون الخطوة بأنها تظهر أن باراك أخذ على محمل الجد ما تم ذكره في وسائل الإعلام المختلفة عن أن سوريا قد بدأت بتجنيد جزء من جيش الاحتياط ما يعني أن شيئا ما قد يحدث خلال الربيع الحالي أو ما يعقبه من صيف.

وكان باراك ابلغ وحدة عسكرية التقى أفرادها الأربعاء قوله إن هناك أمورا تجري تحت الأرض في الجهة الثانية، (يقصد الجبهة الشمالية)..

وقد كشفت القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلي، أن هناك تخوفاً من سيناريوهين للتصعيد على الجبهة الشمالية خلال هذه الفترة, ينتاب المؤسسة العسكرية الإسرائيلية بما في ذلك قيام حزب الله بالرد على اغتيال مسؤوله عماد مغنية. ومن جانب آخر دعا ياسر عبد ربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أمس الخميس إلى وقف المفاوضات مع إسرائيل ردا على قرار إسرائيلي جديد بتكثيف النشاط الاستيطاني في المناطق الفلسطينية.

وقال: (إننا لا نستطيع مواصلة المفاوضات والسير في عملية سلام في ظل خداع إسرائيلي وإدارة أمريكية لا ترغب في القيام بأي شيء).

وقال: (إنه إذا لم تكن الولايات المتحدة قادرة على وقف المستوطنات الإسرائيلية فلن يمكنها إحلال السلام).