جنيف - واس
أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في جنيف أمس أن المملكة وتحت رعاية اللجنة الدولية للصليب الأحمر أعادت للعراق رفات 62 جندياً عراقياً قتلوا خلال حرب الخليج عام 1991م ورفات طفلة عراقية كان عمرها سبعة أشهر توفيت حينها في مخيم للاجئين.
وقال بيان صادر عن اللجنة في جنيف: (إن مندوبين عن اللجنة الدولية حضروا بدعوة من السلطات السعودية عملية إخراج الجثث, ثم رافقوا الجثامين التي نقلت عبر الكويت بمساعدة السلطات الكويتية وسلموها إلى السلطات العراقية عند الحدود الكويتية).
وأضاف البيان وستبقى الجثث التي تم التعرف على هويات أصحابها إلى حين معرفة أماكن وجود العائلات في مركز الزبير الذي أنشأته السلطات العراقية عام 1991م من أجل تخزين الرفات التي لم يتم التعرف على هويات أصحابها والرفات التي لم يطالب أحد بتسلمها وهي تعود إلى جنود عراقيين قتلوا في الميدان،إلا أنه سيكون من الصعب معرفة وجود أقرباء الذين تمت إعادة رفاتهم أمس بسبب ما تعرضت له الملفات التي تحتوي على المعلومات عن عائلات المفقودين من نهب أو إتلاف.وتقول مندوبة اللجنة الدولية جميلة همامي في بيان اللجنة: السلطات السعودية أظهرت تعاوناً مع اللجنة الدولية وما زالت تبذل ما في وسعها للعثور على العائلات لإبلاغهم عن الأمر بأسرع ما يمكن.وتواصل اللجنة الدولية تقديم دعمها لكشف مصير حوالي 1500 شخص وهم في الأساس من الكويتيين والعراقيين والسعوديين الذين لا يزالون في عداد المفقودين في أعقاب حرب الخليج لعام 1991م.