{كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ}
{كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ}.
بغياب شمس يوم الاثنين 13-1-1429هـ فجعنا بوفاة أخي وحبيبي أحمد الحمدان العقيل رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته.
وما أصعب فراق الأحبة وما أصعبها من لحظات أن تفقد أخاً لك غالياً مثل أخي وحبيبي أحمد لقد كان رحمه الله حنوناً رحيماً عطوفاً يحب الكبير ويعطف على الصغير وكان رحمه الله يحمل قلباً أبيض متسامحاً ويحب صلة الأرحام.
لقد آمن بقدرة الله بحرمانه من نعمة الأولاد وعوض هذا برعايته لأبناء زوجته الأيتام فكان الأب الحنون والمنقذ لهم بعد الله فجعله الله كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وأشار بالسبابة والوسطى).
وقبل فترة رحمه الله مرض ثم اشتد مرضه وكان يكتم آلامه ويخفي مرضه وكان صابراً، اللهم اجعله من الصابرين الذين قال الله عنهم (وبشر الصابرين).
لقد وقع خبر وفاتك علي كالصاعقة ففراقك مؤلم ووداعك صعب لقد افتقدتك يا أخي وحبيبي لأنك كنت أكثر الناس سؤالاً عني وعن أحوالي.
فاللهم يا حي يا قيوم اغفر لأخي أحمد وارحمه وتجاوز عنه برحمتك يا أرحم الراحمين اللهم ادخله جنتك جنة الفردوس الأعلى اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة ووالدي وجميع أموات المسلمين اللهم ارحمنا إذا صرنا إلى ما صاروا إليه برحمتك يا أرحم الراحمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين.{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ }.