ليس غريباً أن يعود النصر للبطولات وإنّما الغريب أن يغيب فارس بهامته العليا عنها طوال السنين الماضية.
* عودة النصر للذهب كانت بحاجة لوصفة خاصة لا يعرف وصفها سوى شخص واحد هو الذهبي فيصل بن عبد الرحمن.
* بالفعل .. فيصل بن عبد الرحمن هو قدر النصر الجميل .. معه تبوأ الفريق عرش آسيا والخليج ووصل العالمية الأولى وتذوّق آخر إنجازاته المحلية.
* وفي عودته .. انفتح باب الاستثمار ليصل أرقاماً كانت من ضرب الخيال والأهم أنّه بعودته عاد النصر بطلاً.
* نعم فيصل قدر النصر الجميل لأنّه باختصار رجل (نيّته طيبة) وخبرته موروثة .. وإدارته ناجحة.
* فيصل قدر النصر الجميل لأنّه الأجمل في منظومة العمل الإداري .. والأرقى في الفكر الرياضي .. والأفهم في عالم الكرة.
* فيصل قدر النصر الجميل لأنّه ضد العداوات .. ضد الانقسامات .. وحّد الشرفيين في عهد إدارته الأولى فكانت النتيجة رحلات مع الذهب .. والآن اقترب من تكوين وحدة ستجعل من النصر مثلاً في النظام.
* من الأسبوع الأول لبطولة كأس فيصل بن فهد وبوصلة اللقب تتجه نحو النصر لأنّه لعبها صح.
* في مكالمة مع الخلوق طلال الرشيد أثناء البطولة قال أبو عبد الله .. إذا أردنا العودة للبطولات يجب أن نحسبها صح .. قلت له كيف؟ فقال: كأس فيصل لا يجب أن تفلت منا.
* عند طلال الرشيد تحديداً يجب أن نتوقّف .. عودة طلال للنصر وتبوؤه منصب المشرف الكروي ضربة معلم تُحسب لفيصل بن عبد الرحمن لأنّه اتخذ القرار ولطلال لأّنه قَبِل المنصب الصعب في الزمن الصعب.
* هناك رجل حاضر في كل السيناريوهات التي مرّ بها النصر خلال الإدارة الحالية هو الأمير وليد بن بدر .. أبو بدر أثبت في النهاية أنّه قارئ جيد للأحداث .. من يعود لتصريحاته وبياناته التي شخّصت الواقع، سيدرك أنّ وليد بن بدر السر الثاني في عودة النصر بعد الذهبي.
* هذه بداية وما زال العمل طويلاً .. جملة تردّدت بعد الإنجاز الأصفر .. إذا كان هذا الفكر حاضراً فإنّ النصر عائد وعائد وعائد.
