كتب - فيصل الدعجاني
عادت الأفراح النصراوية من جديد وعادت البطولات للبيت الأصفر بعد أن غابت عنه عشر سنوات في ليلة تعتبر تاريخية لن ينساها النصراويون، في ليلة ولا كل الليالي عاد الفارس الأصفر إلى الذهب، عاد إلى منصات التتويج بلاعبيه الذين سطروا أسماءهم بمداد الذهب في تاريخ صفحات النصر.
المدرج الأصفر يبكي
أجهشت جماهير الشمس مع انطلاق صافرة حكم المباراة بالبكاء والفرحة الهستيرية وكأنها لم تصدق أن فريقها حصل على الذهب من جديد دموع الفرح امتزجت مع بعض والعناقات الحارة كانت حاضرة بقوة، وأفراح عارمة في المدرج الأصفر بشكل لن ينساه النصراويون.
لم تصل الفرحة النصراوية للبكاء فقط بل وصلت لحد الإغماء للكثير من الجماهير من مختلف الأعمار وكان رجال الإسعاف موجودين وقاموا بالواجب.
مقاعد الصحفيين
تتحول إلى مدرج تشجيع
عند الدقيقة 90 وبعد أن احتسب حكم المباراة 6 دقائق بدل ضائع قام لاعبو النصر من خارج القائمة الرئيسة بالوقوف في المقاعد المخصصة للصحفيين لانتظار صافرة حكم اللقاء، حيث قاموا بالتصفيق الحار لزملائهم داخل الملعب والرقص من شدة الفرح في وصول الفريق للبطولة.
أفراح جنونية داخل الملعب
بعد أن أطلق حكم اللقاء عن نهاية المباراة بفوز النصر 2-1 على الهلال قام لاعبو النصر بالانطلاق في كل اتجاه من الملعب للتعبير عن الفرحة بالفوز بالبطولة فالبعض منهم اتجه للجماهير والآخر لمدرب الفريق ولمقاعد الاحتياط في صورة جنونية.
آساد يؤدي العرضة السعودية
قام مدرب الفريق النصراوي الأرجنتيني آساد بأداء العرضة النجدية داخل غرفة الملابس مع مدير النادي عبدالله الهويش وبعض اللاعبين والتعبير عن فرحتهم، حيث كان آساد رائعاً في أداء العرضة وكأنه قد سبق وأن أداها من قبل.
الأفراح النصراوية
تستمر حتى الفجر
لم تتوقف الأفراح النصراوية فقط في أرضية الملعب بل استمرت إذ وجدت الجماهير النصراوية في مقر النادي واستقبلت اللاعبين على أرضية ملعب الأمير عبدالرحمن بن سعود واكتظت أرضية الملعب بالجماهير النصراوية حتى الفجر، وتمنت بعض الجماهير أن يطول الليل هذه المرة حتى لا تنتهي الأفراح.