الشاعر المعروف غازي بن دخيل الله بن عون الرويس العتيبي شاعر يغلب على أشعاره طابع الحكمة والموعظة والإرشاد.. له العديد من القصائد في جوانب الشعر الأخرى.. |
نختار لكم مقتطفات من أشعار هذا الشاعر: |
نبدأ بأبيات من قصيدة قالها شاعرنا في الوعظ والإرشاد حيث يقول: |
ما به حياة خالدة دايم الدوم |
لابد منها ما ارتحل مثل غاري |
وكل عليه تراب الأجداث مردوم |
في شبته والا ليا صار هاري |
ولو عالجوا من صابه القدر بسهوم |
وجو بالطبيب الماهر الاستشاري |
ماله عن اللي مقدر ومحتوم |
لو هو بصرح له حصون وسواري |
|
يالعبد وقتك كله اخداع ووهوم |
لا تنخدع له واخذ منه الحذاري |
بزكاة مالك والصلوات والصوم |
وتطبيق ما جاء في صحيح البخاري |
واسلك طريق اللي عن الميل معصوم |
للي سنا هديه ينير الغداري |
كودك تفوز برفقة ابن ام مكتوم |
وأبو عبيدة وأبو ذر الغفاري |
ومن قصيدة أخرى يقول فيها: |
لو العز بحر لا التطم يغرق الغطاس |
مشاني مزاجي في موانيه وابحربي |
اجنب يمين اعن المناقيد والادناس |
واخلي طريق للملام ايتياسر بي |
أنا مع طريق اللي لهم فالدجا نبراس |
هذا دربهم وأنا على دربهم دربي |
اقص الآثار المستجدات والدراس |
وتقفيت اثر افين الاشبار واثر بي |
|
الرفقة اللي ما لها ساس ووصول |
اتلا تلاياه تزول بسهولة |
مثل الذرور اللي على راس غرمول |
أو مهب يعترض له يزوله |
ومن قصيدة أخرى قالها يرثي بها ما فات من عمره.. بعد تجاوزه الخمسين عاماً حيث يقول: |
يا لعين صيري دايم الدوم تبكين |
على مدار الاربع والعشرين ساعة |
ارثي لعمر فات وابكيه يالعين |
وابكي على ما فاتنا من طماعه |
اليوم كملتي من العمر خمسين |
تلعبك أوهام الغرور ومتاعه |
ياما خدعنا الوقت بالمظهر الزين |
واليوم يا عيني عرفنا خداعه |
ما ندري إن الوقت له باطن شين |
إلا بعد ما قام يسقط قناعه |
واما انتهزتِ تالي العمر فالدين |
والا خسرنا ما لنا من بضاعة |
ومن قصائد شاعرنا الغزلية نختار قوله: |
سيد العذارى كامل الزين رعبوب |
يقتل بجيده والحواجب والأهداب |
وليا تبسم بين اشافيه يا دوب |
تبين عذبات الثنايا والأنياب |
نتمنى لشاعرنا دوام الصحة والتوفيق. وإلى اللقاء مع شاعر آخر ولكم تحياتي |
زهران عون الله المطيري - بريدة |
|