مهدي آل حيدر شاعر سعودي معروف على مستوى المنطقة الجنوبية بشكل كبير، وأنا كمتخصص أعرفه من خلال مجالس الشعر، ونصوص قليلة قرأتها له على فترات متباعدة. وجاء حضوره المميز في مسابقة شاعر المليون ليكرس تميزه الإبداعي.. وكانت قصيدته في رثاء أخيه مشعل مثالاً للإبداع في مثل موضوعها.. وكان شامخاً رغم حزنه مما أثار إعجاب الجميع ممن شاهدوا تلك الحلقة.

وقد سجل آل حيدر وإخوانه شعراء الوطن حضوراً جميلاً فضح جهل لجنة شاعر المليون بالشعر الحقيقي، حيث أُبعد مع كوكبة من المبدعين السعوديين، لا لشيء إلا لأن شاعر البيرق معروف منذ بداية المسابقة إن لم يكن قبل البداية.

وأنا هنا أبارك لمن سيحمل البيرق ب(فزعة نشوة الرويني) ولجنتها، وأطالب شعراء المملكة بل والخليج الذين يعتزون بمواهبهم ويحترمون الشعر بعدم المشاركة في النسخة الثالثة إلا أن تكون بآلية جديدة ولجنة نزيهة لا تؤثر عليها رغبات التجار وشطحات المتحيزين لغير الإبداع.

فاصلة

الشاعر بدر الظاهري من الأسماء التي برزت قبل شاعر المليون وكانت مشاركته في المسابقة إضافة للمسابقة قبل أن تكون له ولشاعريته المميزة، وقد حفر في ذاكرة عشاق الشعر إبداعه قبل اسمه.

آخر الكلام

للشاعر جرى الجنوبي:

وعلى المحبة نلتقي