حتى وإن تم التبرير بأن المسألة مجرد (استراحة) محارب فإن هاجساً كبيراً لدى المتابعين بأنّ مسلسل (ناس وناس) سيختفي تماماً وسط أمواج المطالبة بعودة (طاش) الذي لا نعرف سبباً حقيقياً وراء توقفه برهة من ال(رمضان).
نعرف أن الأحكام المسبقة ما هي إلا مضيعة للوقت وإلغاء للجهود وتكهن يراد به تكسير مجاديف الآخرين ولكننا نستقرئ المستقبل لأننا نعرف ثنائي (طاش) أو ثنائي (ناس) كما هما الآن يفعلان بتصوير حلقات مسلسلهما الجديد الذي ننشره اليوم، خصوصاً أن لهما تجربة لم يكتب لها النجاح إبان تصويرهما للمسلسل العربي (القصر) والذي تم حشد كوكبة من النجوم ليشاركوا به وفشل رغم كل تلك الأسماء.
هنا يجب علينا التحذير من أن مسلسل (ناس وناس) سيصطدم بمجموعة من العقبات بسبب (طراوة) عظم المسلسل وكذا المنافسة التي يجوز لنا تسميتها ب(الشرسة) من زملاء السدحان والقصبي والذين هبّ كل واحد منهم لينفرد بمرمى المشاهدين من خلال مسلسلات من المؤكد أنها ستتسابق لسرقة أنظار المشاهدين بعد مغرب كل يوم من أيام رمضان المبارك.
لدينا قناعة كبيرة بموهبة ناصر القصبي الكوميدية وخبرة عبدالله السدحان في (الأداء) والأهم في ذلك قدرة mbc على النجاح والإنجاح.