«الجزيرة» - الرياض

شرعت الهيئة العامة للسياحة والآثار في تنفيذ البرنامج التنفيذي للتعاون في القطاع السياحي بين المملكة وإسبانيا الذي تم توقيعه الأسبوع الماضي برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والملك خوان كارلوس ملك إسبانيا والذي يهدف إلى تفعيل وتطوير عدد من المشاريع السياحية المشتركة بين البلدين.

ويعد البرنامج نواة لمشاريع سياحية متقدمة وخاصة في مجال التراث العمراني, وسيعمل على تعزيز التعاون السعودي الإسباني في القطاع, ويركّز على تعاون كل من الهيئة العامة للسياحة والآثار ووزارة الصناعة والسياحة والتجارة الإسبانية في تبادل المعلومات والخبرات في مجالات التراث العمراني والشعبي والحرف والصناعات اليدوية والآثار، واستثمارها في التنمية السياحية، وتشجيع المؤسسات التعليمية الخاصة، وتنسيق المناهج التعليمية السياحية، والاستفادة من الخبرات المتراكمة لإنشاء وإدارة الكليات والمعاهد المتخصصة، والاطلاع والاستفادة من خبرات كل من البلدين في مجال التشريعات الوطنية ذات العلاقة بحماية الموارد الطبيعية والثقافية والأنشطة والخدمات السياحية، وتبادل الخبرات والمعلومات في مجال إدارة الفنادق والمنتجعات السياحية، إضافة إلى أنواع منشآت الإيواء السياحية الأخرى.

وكان صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز أمين العام الهيئة العامة للسياحة والآثار والسيد ميغيل أنخيل موراتينوس وزير التعاون والشؤون الخارجية الإسباني، نيابة عن وزير الصناعة والسياحة والتجارة الإسباني قد وقّعا هذا البرنامج تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وجلالة الملك خوان كارلوس ملك مملكة إسبانيا في محافظة جدة يوم الثلاثاء 22-5-1429هـ ويرمي البرنامج إلى تعزيز علاقات الصداقة والتعاون المتبادل بين المملكة ومملكة إسبانيا في مجالي السياحة والآثار، وتنسيق وتوحيد الجهود الهادفة إلى تحقيق تنمية مستدامة لصناعة السياحة في كلا البلدين، تراعي القيم والعادات الاجتماعية فيهما، وخصوصاً أن مملكة إسبانيا تعد من أهم دول العالم تقدماً في المجال السياحي، ومن أكثرها استقطاباً للسياح على مستوى العالم.