جدة - راشد الزهراني

تبدأ في جدة مساء اليوم أعمال المنتدى الاستشاري الأول والمعرض المصاحب لتطوير صناعة الاستشارات في المملكة والتوعية بدور المكاتب الاستشارية في القطاع الاقتصادي, على شرف محافظ جدة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز نيابة عن أمير مكة.

واعتبر رئيس المنتدى الأستاذ محمد مصطفى بن صديق أن التجمع الذي سينعقد في قاعة إسماعيل أبو داود بالغرفة كان حلماً كبيراً تحقق بعد ربع قرن من الزمن.. وقال (المنتدى الذي يهدف إلى بعث صناعة الاستشارات في المنطقة يحمل بعدا سعوديا خليجيا وعربيا في وجود 22 متحدثا ورؤساء جلسات من داخل المملكة والخليج، إضافة إلى خبراء ومختصين عرب في مجال الاستشارات، إضافة إلى 6 مدربين سيتولون الإشراف على ورش العمل) وسيناقش المنتدى 3 محاور رئيسية عن (قطاع الأعمال، قطاع المال، الواقع والمأمول) حيث يستعرض 3 من أبرز الشخصيات تجربتهم وخبرتهم في كل جلسة.

بدورها بينت الأستاذة مضاوي الحسون عضو مجلس إدارة غرفة جدة أن من أهم الاستراتيجيات التي تتبناها الغرفة تحويل جدة إلى (عاصمة المنتديات) في الوطن العربي تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز، حيث نأمل أن تصبح عروس البحر الأحمر عاصمة الثقافة في الخليج.وأضافت خلال مؤتمر صحفي أمس (نسعى إلى إقامة عدد كبير من المنتديات والفعاليات سنويا، ونعتبر أن قطاع الاستشارات المالية من أهم القطاعات الهامة التي تحتاج إلى تركيز الضوء عليها، نظرا لأهمية وجود دراسات جدوى قبل إقامة أي مشروع تجاري تساهم في تحقيق النجاح المنشود له).

من جهته استعرض الأستاذ حمزة بكر عون رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى أهم المحاور التي ستتناولها الفعاليات العلمية بعد غد الأربعاء وتستمر، حيث تنطلق الجلسات من التاسعة والنصف صباحاً وحتى الثالثة عصراً، في حين تنتهي يوم الخميس في الواحدة ظهراً، ويتركز الحديث على3 محاور رئيسية يتم توزيعها على 6 جلسات، وسيكون المحور الأول عن (قطاع الأعمال) ويشمل التوجهات الدولية الحديثة في صناعة الاستشارات مع عرض للتجربة العالمية في هذا المجال، وأهمية الصناعة الاستشارية في الاقتصاد العالمي مع عرض التجربة الخليجية، والحديث عن تحديات التجربة السعودية، ويتركز المحور الثاني حول (قطاع المال) ويتحدث عن الاستشارات والتمويل والتجارب العالمية في هذا المجال، والاستشارات والخدمات المصرفية مع عرض تجارب محلية بارزة، والاستشارات والتأمين واستعراض ما توصلت إليه دول الخليج في هذا الجانب، ويبحث المحور الثالث عن الحلول المطروحة من خلال (الواقع و المأمول) حيث يستعرض واقع سوق الخدمات الاستشارية في المملكة، ويقدم تجربة مكتب استشاري محلي، ويناقش معوقات مزاولة الخدمات الاستشارية مع استعراض تجربة خليجية، وكذلك النظرة المأمولة لصناعة الاستشارات في ظل انضمام المملكة لعضوية منظمة التجارة العالمية.