المدينة المنورة - مروان عمر قصاص
يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة اليوم الثلاثاء معرض الصور التاريخية (من ذاكرة التاريخ) الذي ينظمه مركز ومكتبة الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز للأسرة والطفل، في قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة طيبة بحضور المشرف العام على المركز الأستاذ محمد بن أحمد الشدي.
ويتضمن المعرض مجموعة من الصور التاريخية النادرة التي التقطت في مناسبات مختلفة للملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود وأبنائه الملوك الغر الميامين.. بالإضافة إلى الصور التي تشخص الحالة التي كانت عليها البلاد قبل تحقيق وحدتها ونهضتها المعاصرة.
وقال صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس مجلس إدارة مركز ومكتبة الأمير فيصل بن فهد للأسرة والطفل إن معرض (من ذاكرة التاريخ) يحط رحاله في محطته الرابعة بمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم - طيبة الطيبة - ليواصل نشر المعرفة بتاريخ مملكتنا الحبيبة المجيد، ليحقق الوعي بين جيل اليوم، من خلال الصور الناطقة بالحقائق، ويجسد واقع النهضة الحضارية التي تعيشها بلادنا.
وأوضح سموه أن المعرض كان قد بدأ رحلته لأول مرة في مركز الملك فهد الثقافي بمناسبة افتتاح المركز بالرياض، حيث افتتح المعرض خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ثم أقيم مرة أخرى في بريدة حيث افتتحه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز - أمير منطقة القصيم، كما تم تنظيمه مرة ثالثة في مدينة الخبر حيث افتتحه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز - أمير المنطقة الشرقية.
من جانبه شكر معالي مدير جامعة طيبة الأستاذ الدكتور منصور بن محمد النزهة، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز على رعايته وافتتاحه هذا المعرض، مؤكداً معاليه أن هذه الرعاية من لدن سموه امتداد لما يقدمه من جهود ملموسة في دعم مختلف الأنشطة بالمدينة المنورة.
كما شكر معاليه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز، رئيس إدارة مركز ومكتبة الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز للأسرة والطفل، على اختياره جامعة طيبة لاحتضان معرض (من ذاكرة التاريخ).
من جانبه عبّر المشرف العام على مركز ومكتبة الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الأستاذ محمد بن أحمد الشدي قائلاً إن مسيرتنا الحضارية بقيادة ملوكنا الميامين تُعد نقلة حضارية نوعية وعملاقة؛ توجب علينا أن نسجلها بأحرف من نور وكلمات من ذهب ونوثقها بكل ما هو متاح لدينا من كلمة وصوت وصورة؛ حتى تظل دروس التاريخ دوماً، وإنجازات الآباء والأجداد، نبراساً يضيء لنا طريق التقدم الحضاري ومواصلة نهج الإنجازات.
