كتب - فيصل الدعجاني

تعيش الجماهير النصراوية هذه الأيام حالة من الخوف من رحيل نجمها سعد الحارثي إلى فريق آخر غير النصر بعد أن شاهدت عدم حسم مسألة تجديد عقد احترافي جديد معه والذي وصل إلى طرق مسدودة بسب اختلاف في بنود العقد بين الطرفين، فالحارثي الذي ترعرع في نادي النصر وبزغ نجمه فيه وعشقته الجماهير الصفراء، والتي جعلت منه النجم الأوحد في الفريق خلال الثلاث سنوات الأخيرة والتي تعتبر هي وقوده للنجومية، والتي أخذت تهتف باسم (الحارثي) في المدرجات والتي تنظر له بأن لديه المزيد والكثير في قادم الأيام وبأنه هو مستقبل الفريق مع بقية زملائه لا زالت غير مصدقة بأن الحارثي سوف يرتدي شعاراً غير النصر!!

فهذه الجماهير بكامل طبقاتها لا زالت تتقلب في الرأي حول هذه المسألة والتي لم تحسم بعد فالبعض يرى الخطأ من الإدارة التي لم تحسم الموضوع بشكل احترافي وتنهي المشكلة التي أقلقتهم كثيراً وتقتدي بالأندية الأخرى والبعض يرى بأن الحارثي هو الآخر سبب في عدم تجديد العقد لأسباب عديدة أما الطرف الآخر فهو متوقف ولا يعرف من هو صاحب الحق، ولكن جميع الأطراف الثلاثة أجمعت على تجديد عقد سعد وبقاؤه في النادي العالمي وعدم التفريط به مهما كلف الأمر فهو لا زال في سن صغير ولديه المزيد ليقدمه للفريق حتى وإن تراجع مستواه قليلاً هذا الموسم.

فالجماهير النصراوية التي دائماً تتزين بالرقم (11) تتأمل من عضو شرف النادي الأمير فيصل بن تركي إنهاء هذا الهم الذي لا زال يقلقها والتجديد مع الحارثي في أقرب وقت والتفرغ لإعداد الفريق للموسم المقبل ومواصلة المنافسة على البطولات كما حصل هذا الموسم.