كتب - فهد السبيعي
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب تقدم منتخبنا الأول لكرة القدم إلى الوصافة في مجموعته الرابعة بعد فوزه على منتخب لبنان بأربعة أهداف مقابل هدف سجل للبنان أولا محمود العلي في حين سجل للأخضر ياسر القحطاني هدفين وأسامة هوساوي ورضا تكر. المستوى العام للمباراة لم يكن أفضل من المباراة السابقة سوى في النتيجة.
الشوط الأول
دخل منتخبنا الوطني بتشكيل مكون من وليد العبدالله في المرمى وفي خط الدفاع أسامة هوساوي وزيد المولد ورضا تكر وعبدالله شهيل وفي خط الوسط لعب كل من: الشلهوب واحمد عطيف وخالد عزيز وعبده عطيف وفي المقدمة كل من ياسر ومالك. ولم تمض الدقيقة الثانية حتى كشف الأخضر عن نواياه الهجومية عندما توغل زيد المولد داخل الملعب اللبناني ويلعب مع مالك (هات وخذ) سددها المولد أخيراً بجوار القائم. وكان لطريقة اللعب السعودي التي انتهجها السيد انجوس باللعب ب2- 4-4 دور فعال في التقدم لبناء هجمات متلاحقة في حين فضل مدرب منتخب لبنان (اميل رستم) التراجع للخلف أكثر في محاولة للحفاظ على مرماه.
وتمضي الربع ساعة الأولى وسط أداء منخفض من الجانبين مع أفضلية في امتلاك الكرة للجانب السعودي دون فعالية أو خطورة. ويتحصل الشلهوب على خطأ على يمين المرمى اللبناني إلا أنه لعبها فوق العارضة وليمنح سعد كميل البطاقة الصفراء الأولى في المباراة لأحمد عطيف نظير دخوله العنيف على حسين أمين.
ويتحصل ياسر القحطاني على كرة في خط الستة من مالك معاذ واجه ثلاثة مدافعين ليسددها لتأخذ طريقها إلى خارج المرمى كأخطر الهجمات حتى الدقيقة 31 ورغم محاولات الشلهوب في تنويع اللعب والبحث عن المساند اضطر مالك معاذ للعودة إلى الخلف للحصول على الكرة بعد ان كانت كرات زيد المولد بعيدة عن الرؤوس السعودية.
هدف لبنان الأول
وفي أواخر هذا الشوط وتحديدا في الدقيقة الـ43 استغل عباس كنعان كرة احمد عطيف المقطوعة ويرسلها طويلة لمحمود العلي الذي استغل خطأ مزدوج من زيد المولد ووليد العبدالله ليلعبها بكعبه داخل الشباك السعودية.
ياسر القحطاني يحرز التعادل
ولم تمض دقيقة على الهدف اللبناني حتى استغل ياسر القحطاني عرضية زيد المولد ليودعها على دفعتين داخل الشباك اللبنانية.
وكاد مالك معاذ أن يحرز هدف التقدم عندما انطلق من الجهة اليسرى إلا ان مدافعي لبنان تمكنوا من إبعادها لينهي بعدها سعد كميل شوط المباراة الأول بالتعادل بهدف لكل من المنتخبين.
الشوط الثاني
دخل المنتخبان بنفس الأسماء التي بدأ بها كل منهما الشوط الأول، وبادر القحطاني بتسديدة ارتطمت بالشبك الجانبي في الدقيقة الأولى، ولم يستجد أي جديد في أداء المنتخبين فبقيت الأفضلية للجانب السعودي وسط تباعد بين الخطوط مع أداء غير مقنع من لاعبي الوسط فظل خالد عزيز وحيدا في حين بقي الشلهوب وأبناء عطيف يحاولون صناعة الهجمات من خلال الفردية والأخطاء المتكررة والكرات المقطوعة مما حدا بالمدرب أنجوس عند الدقيقة الـ58 إلى إخراج عبده عطيف ودخول عبدالرحمن القحطاني وأوعز للشلهوب باللعب وسط الملعب وترك الجهة اليسرى للقحطاني.
هدف سعودي ثاني
ومن ضربة زاوية نفذها الشلهوب تسقط أمام المدافع أسامة هوساوي الذي أودعها في الشباك اللبنانية، وجاء هذا الهدف ليريح لاعبي المنتخب كثيرا وفتح المجال أنجوس في معالجة بعض الأخطاء التي وقع فيها أغلب اللاعبين فأخرج زيد المولد الذي انخفض أداؤه كثيرا وأشرك حسن معاذ على الجهة اليمنى بعد أن انتقل عبدالله شهيل في مركز الظهير الأيسر. وينطلق حسن معاذ بهجمة من الجهة اليمنى ليرسل كرة أرضية للشلهوب داخل الصندوق اللبناني إلا أنها أخطأت المرمى، ويعود حسن معاذ مرة أخرى ويتألق في بناء هجمة مشابهة إلا أن الكرة لم تجد من يتابعها، ويحاول مهاجم المنتخب اللبناني عامر خان التسديد من وسط الملعب إلا أن وليد عبدالله كان في المكان المناسب، ورد عليه الشلهوب بكرة مشابهة أيضا تمكن منها لاري مهنا.
وحاول المنتخب اللبناني الاندفاع إلى الأمام وبناء هجمات عن طريق الأطراف دون خطورة.
ومع دخول عمر الغامدي بدلا من أحمد عطيف استطاع وسط منتخبنا فرض إيقاعه في الدقائق المتبقية فكانت تسديدة الشلهوب الذي أبعدها لاري مهنا بصعوبة أول النتائج وأتبعه عبدالرحمن القحطاني بعكسية جميلة انتهت ضربة زاوية.
هدف سعودي ثالث
ومن ضربة الزاوية أرسل الشلهوب كرة عالية على رأس رضا تكر أسكنها الشباك اللبنانية هدفا ثالثا.
بعد الهدف حافظ اللاعبون على وتيرة التقدم فوجد عزيز المساندة من عمر الغامدي وتفرغ الشلهوب وعبدالرحمن القحطاني لبناء الهجمات وألغى الحكم المساعد هدفا لبنانيا بداعي التسلل.
هدف سعودي رابع
بعدها توغل عبدالله شهيل من الجهة اليسرى داخل الصندوق اللبناني وسددها لترتد من حارس المرمى لتجد القحطاني ياسر الذي أسكنها قوية داخل الشباك مضت بعدها الدقائق حتى أعلن حكم اللقاء نهاية المباراة بفوز منتخبنا بأربعة أهداف مقابل هدف.