أربع عشرة بطولة شبابية أسهم الدولي السابق سعيد العويران في الحصول عليها وكان من أبرز نجومها إضافة إلى بطولات وإنجازات على مستوى المنتخب الوطني وقد أثبت تميزه كنجم كبير بحصوله على لقب أفضل لاعب عربي عام 92م وحصوله على لقب أفضل لاعب آسيوي وهداف الدوري السعودي ولقب هداف بطولة الأندية الخليجية وهداف بطولة الأندية العربية وتوّج ذلك بلقب (هداف العالم 94) كأول عربي يحصل على هذا اللقب، كما حقق للكرة السعودية شهرة كبيرة من خلال هدفه الإعجازي في بلجيكا في نهائيات كأس العالم 94 وهو الهدف الذي نقل الكرة السعودية للمرحلة الثانية من النهائيات كأعلى إنجاز تحقق في تاريخ الكرة السعودية.
ومع كل ذلك فإن هذا التميز أزعج فئة المتعصبين الذين حاولوا إسقاط العويران منذ بداية نجاحه فقط لأنه لا ينتمي لأنديتهم المفضلة ولأن هذه الإنجازات طويلة الأجل فما زال المتعصبون يعانون منها لدرجة محاولة طمسها ومحاولة تجريم العويران في أي ظهور إعلامي له وكان آخرها تجريمه لجلوسه بجانب الرئيس الاتحادي السابق منصور البلوي في نهائي كأس خادم الحرمين في وقت نجد فيه رؤساء الأندية ومسؤوليها يجلسون بجانب بعضهم في المباريات الحاسمة وفي وقت نجد فيه (18) لاعباً شبابياً انتقلوا إلى أندية أخرى ولعبوا ضد نادي الشباب فأين المشكلة؟
وهل يفترض أن يكون اللاعب في حالة عداء مع منسوبي الوسط الرياضي. أم أن حسن العلاقة مع جميع منسوبي الأندية الأخرى هو المطلوب؟
ما كتب عن العويران مخجل لمن يقرأ بعين العقل ويكشف سطحية النظرة للرياضة ونحمد الله أن ذلك لم يأتي من أقلام شبابية بل من فئة احترفت تشويه صورة من لا ينتسب لناديها!!.
عودة البطل
عاد نادي الرائد بشعبيته الجارفة وإدارته الواعية إلى مكانه الطبيعي في الدوري الممتاز، فهذا النادي العريق الذي استطاع أن ينهض من كبوته بفضل الله ثم بفضل وعي إدارته واجتماع محبيه على قلب واحد قادر - بإذن الله - على البقاء في دوري الأضواء وتحقيق نتائج تصاعدية تبرهن على أحقيته بمنافسة الكبار وتؤكد على أحقيته بمقر نموذجي حديث بدلاً من مقر النادي الحالي. فنادي الرائد يتوسط مدينة المليون نسمة (بريدة) وشباب هذه المدينة يستحقون منشآت رياضية تليق بضخامة المدينة وكثافتها السكانية لتكون أحد روافد النهضة الرياضية في بلادنا وخصوصاً في عهد الرخاء والمشاريع الكبيرة والميزانية الأضخم في تاريخ المملكة.
ونحن بانتظار لفتة من قائد الرياضة السعودية لتحقيق حلم الرياضيين في بريدة!!
*****
لإبداء الرأي حول هذا المقال، أرسل رسالة قصيرة SMS تبدأ برقم الكاتب 9705 ثم أرسلها إلى الكود 82244