صنعاء - (الجزيرة) - عبدالمنعم الجابري
مثل جبر البنا الذي يعد من أهم عناصر القاعدة في اليمن لأول مرة أمس الثلاثاء خلف القضبان في قفص الاتهام أمام محكمة الاستئناف الجزائية خلال جلسة محاكمته بتهمة التورط في هجمات انتحارية ضد منشآت نفطية في 2006م.
وكانت هذه المحكمة المتخصصة في قضايا الإرهاب أمرت في 18 آيار - مايو بسجن البنا بعد أن أخلت سبيله في وقت سابق، وذلك تنفيذا لحكم بالسجن صادر بحقه إثر إدانته في محكمة البداية بالتورط في الهجمات الانتحارية المذكورة.
وخلال الجلسة أمس طعن محامي الدفاع بقرار المحكمة إعادة البنا إلى السجن مؤكداً أن موكله (أظهر الولاء والطاعة للمحكمة والحضور بانتظام لمتابعة سير الجلسات وقدم الضمان اللازم لذلك).
وقبل صدور قرار المحكمة الأخير بإعادة سجنه، حضر البنا إلى المحكمة أكثر من مرة حرا طليقا.
وفي تداعيات الأحداث في صعدة قال وزير الدفاع اليمني اللواء محمد ناصر أحمد إن قوات الجيش أحرز نجاحات في ضرب معاقل المتمردين الحوثيين في محافظة صعدة (شمالي اليمن). مؤكداً أن القضاء النهائي على العناصر الخارجة على القانون قد بات وشيكا وسيحسم قريبا.
في غضون ذلك أعلنت مصادر أمنية أن العشرات من أتباع الحوثي في منطقة بني حشيش بمحافظة صنعاء سلموا أنفسهم وأسلحتهم إلى أجهزة الأمن.