الخرطوم - الوكالات
قررت الولايات المتحدة أمس الثلاثاء تعليق المباحثات الرامية إلى تطبيع العلاقات مع الخرطوم، كما أعلن مسؤولون أمريكيون وسودانيون.
وقال المبعوث الأمريكي الخاص ريتشارد وليامسون (في هذه المرحلة لا تبدي القيادة لدى الطرفين (السودانيين) اهتماما بالتوصل إلى سلام حقيقي ولن أكون جزءا من سلام على الورق لن يسهم حقيقة في تغيير الوضع بالنسبة لشعب السودان).
وأضاف، بعد أيام من المباحثات لحل الأزمة في منطقة أبيي المتنازع عليها على الحدود بين الشمال والجنوب، (حتى يصبحوا راغبين في سلام ذي معنى، ليس هناك ما يمكن للولايات المتحدة أن تقوم به. لقد بذلت قصارى جهدي وأنا أغادر حزينا وخائب الأمل)، وأضاف: (مباحثاتنا معلقة في الوقت الحالي). ولم تعين الولايات المتحدة سفيرا في الخرطوم التي أجرت مباحثات معها في واشنطن وروما والخرطوم خلال الأشهر الستة الماضية.
ولم يتمكن المسؤولون في الجانبين من تحديد موعد جديد للجولة المقبلة من المباحثات الثنائية.
وأكد نافع علي نافع، مستشار الرئيس السوداني عمر البشير للصحافيين أن الولايات المتحدة علقت مباحثاتها الثنائية مع السودان، مؤكدا أن بلاده مستعدة لاستئناف الحوار في أي وقت.