الرياض - واس

اجتمع نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية الروسي الدكتور فيكتور كودريافتسيف أمس برجال الأعمال السعوديين في غرف الرياض. وقال عضو مجلس إدارة مجلس الغرف السعودية المهندس سعد المعجل في كلمة بداية الاجتماع: إن العلاقات التجارية والاستثمارية بين المملكة وروسيا شهدت منعطفاً مهما خصوصاً بعد الزيارة التاريخية التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى روسيا عام 2003م، وأضاف أنه على صعيد الحركة التجارية والاستثمارية بين البلدين فإن الإحصاءاتالرسمية تشير إلى زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال الخمس سنوات الأخيرة، حيث ارتفع من 144 مليون دولار عام 2002م إلى 712 مليون دولار عام 2006م، إلا أن الاستثمارات المشتركة بقيت متدنية جداً مقارنة بثقل البلدين الاقتصادي، الأمر الذي يؤكد على ضرورة إيجاد إطار تعاون أكثر فاعلية يتيح حرية حركة التجارة بين الجانبين. وألقى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية الروسي كلمة قال فيها إن زيارة الرئيس الروسي الأخيرة للمملكة أعطت مؤشرات على الرغبة في دفع العلاقات نحومزيد من التطور. وأضاف أن التبادل التجاري بين البلدين ينمو بشكل مطرد غير أننا بحاجة إلى مزيد من إزالة المعوقات التي تعوق ذلك، مشيراً إلى أنه يجري العمل على إزالة المعوقات التي تواجه التبادل التجاري بين البلدين. وقال رئيس مجلس الأعمال السعودي الروسي طارق بن عبدالهادي القحطاني إن السنوات الماضية كانت حافلة بالتطورات المتصلة بعلاقات التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، مطالباً بمزيد من دعم القطاع الخاص في البلدين، وإزالة المعوقات الإجرائية والتنظيمية وتيسير الصعوبات الفنية فيما يتعلق بحركة السلع والبضائع بين البلدين إلى غير ذلك من مشكلات مثل النقل والشحن والتأشيرات والتحويلات البنكية. بعد ذلك جرى حوار بين عدد من رجال الأعمال السعوديين ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية الروسي، أبدى فيه رجال الأعمال السعوديون دعمهم لانضمام روسيا إلى منظمة التجارة العالمية، كما طالبوا الجانب الروسي بإزالة المعوقات التي تحول دون رفع الاستثمارات السعودية في روسيا وزيادة التبادل التجاري بين البلدين.