«الجزيرة» - الرياض

قفز سوق البورصة السعودي إلى المرتبة الثانية عالميا متجاوزا بورصة لندن من حيث النشاط في الطرح الأولي للستة الأشهر الأولى لعام من العام الجاري.

وتشير الإحصائيات المعتمدة أن القيمة الإجمالية للطروحات الأولية لثمانية شركات بلغت قيمتها الإجمالية 29.688.000.000مليار ريال سعودي وشهد العام دخول 13 شركة جديدة في السوق (تم طرح 8 منها) ليصبح العدد الإجمالي للشركات المتداولة 123 شركة بزيادة 11% عن العام الماضي.

ويعد اكتتاب شركة التعدين العربية السعودية (معادن) ثاني أكبر اكتتاب ستشهده السوق بعد اكتتاب بنك إنماء حيث اعتمدت هيئة سوق المال مبلغ 9.250.000.000 مليار ريال للاكتاب الأولي في المنتصف الثاني من هذا العام.

وكان توفير التقينة الحديثة في الاكتتابات الأولية في الشركات المساهمة في البورصة العامل الأكبر في بيع أسهم الشركات المتداولة حيث تشير الإحصائيات أن في منتصف العام الحالي فضل 45% من المكتتبين استخدام الصراف الآلي لأجراء عمليات اكتتاباتهم من خلال البنوك المحلية وهي أعلى نسبة منذ عام 2004 حيث كان استخدام الصراف الآلي منحصرا على 6% من المكتتبين فقط.

وقد لاقى سهولة استخدام الهاتف المصرفي راحة البال لدى الكثير من المكتتبين حيث كان إجمالي من استخدم هذه الطريقة الحديثة 22 % من إجمالي المكتتبين في عام 2008 فيما فضل 17% من المكتتبين استخدام الإنترنت لشراء أسهم الشركات المتداولة في حين كانت نسبة مستخدمي هذه التقنية 7% من إجمالي المكتتبين عام 2004.

وينتظر دخول خمسة شركات جديدة في النصف الثاني من هذا العام وهي شركة معادن، شركة كيمائيات الميثانول (كيمانول)، مجموعة استرا الصناعية، شركة أسواق عبدالله العثيم، وشركة حلواني اخوان.

وقالت الهيئة في تقريرها النصف سنوي أن إيمانها بتنمية السوق وتطويره واستقطاب المدخرات والاستثمارات وتنويع الأدوات الاستثمارية بالإضافة إلى زيادة عمق السوق كماً ونوعاً، عملت الهيئة منذ إنشائها على توسيع قاعدة سوق المال عن طريق زيادة عدد الشركات المدرجة, حيث زاد عدد الشركات المدرجة من 57 شركة عام 1990 إلى 123 شركة بنهاية العام الحالي أي بزيادة 110%.

أما عدد أسهم الشركات فزاد من 3.921 مليون في عام 1996 إلى 30.728 مليون سهم بنهاية عام 2007 بزيادة 700% تقريبا.