الرياض - منيرة المشخص
أكدت مديرة عام الفرع النسائي لمعهد الإدارة العامة الأستاذة نورة بنت عبدالله الفايز على الدعم اللامحدود الذي يحظى به المعهد والفرع من القيادة معبرةً عن مدى اعتزازها ومنسوبات المعهد برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز ليوم الخريجة والوظيفة الثاني برعاية الجزيرة اعلاميا والتي تجسد اهتمام وحرص ولاة الأمر على تعليم وتأهيل الفتاة السعودية والرقي بمستوى أدائها، وأضافت الفايز في تصريح خاص بالجزيرة: لقد عودتنا صاحبة السمو على مشاركتها الفاعلة في كل المناشط التعليمية والإدارية والثقافية، الأمر الذي جعلها تستحق وبكل جدارة الفوز بجائزة السيدة العربية الأولى، من خلال دعمها لقضايا المرأة والعمل الإنساني، وأوضحت مديرة عام الفرع النسائي أن يوم الخريجة والوظيفة يجمع بين الاحتفال بتخريج متدربات البرامج الإعدادية وإقامة بعض الفعاليات الهادفة إلى الإسهام في توطين الوظائف من خلال تعريف خريجات البرامج الإعدادية بأنشطة القطاع الخاص والفرص والمزايا الوظيفية التي يقدمها هذا القطاع، بالإضافة لتعريف مؤسسات القطاع الخاص بخريجات البرامج الإعدادية، مضيفةً أن معهد الإدارة العامة يحرص دائماً وبتوجيه من معالي المدير العام الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الشقاوي على مواكبة برامج الإصلاح الإداري التي تقدمها الدولة، والمساهمة في الرقي بمستوى أداء مختلف المنظمات الإنتاجية في المجتمع، من خلال برامجه وأنشطته ومنها مركز الأعمال الذي تم افتتاحه مؤخراً بهدف التوسع في تقديم خدمات التدريب والاستشارات والبحوث لتشمل القطاع الخاص بالإضافة للقطاع الحكومي.
من جهة أخرى عبر عدد من الخريجات المتفوقات من البرامج الإعدادية بالفرع النسائي بمعهد الإدارة العامة ل(الجزيرة)، عن بالغ سعادتهن لوصولهن إلى منصات الحفل والسلام على راعية الحفل صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز وتسلم شهادات التخرج
ووجهن شكرهن الخالص إلى معهد الإدارة ممثل في مديرة عام الفرع النسائي لمعهد الإدارة العامة الأستاذة نورة بنت عبدا لله الفايز وجميع أعضاء هيئة التدريس والتدريب نظرا لوقوفهم الدائم إلى جانبهن والتشجيع لهن.
فقد أوضحت رحاب عمر الحسيني الحاصلة الأولى على دفعة المبيعات لعام 1428هـ-1429هـ، أن سعادتها بالمناسبة مزدوجة حيث إنها الأولى على الدفعة كذلك إن خريجات قسم المبيعات يمثلنا الدفعة الأولى من هذا القسم الجديد، وأضافت رحاب أنها قد التحقت بالقسم حب له خاصة أنه مطلوب وبكثرة في القطاع الخاص.
وبينت الحسيني والتي ستقوم بإلقاء كلمة الخريجات أن ليلة تسلمها للشهادة من سمو الأميرة عادلة هو حلم طالما راودها وراود الكثير من الطالبات.
وأكدت أن مساندة زوجها المهندس مضر الحسيني لها ساهمت بشكل فعال بتفوقها فهي تعيش في مدينة الرياض بينما أهلها موجدين في جدة وبينت أن جميع أفراد عائلتها سواء أخوتها أو بناتها متفوقين لذا فالتفوق صفة وراثية لديهم بحسب قولها.
وحول ما إذا كانت قد حصلت على وظيفة أوضحت أنها ستأخذ إجازة لمدة عام تتفرغ خلالها لزوجها وبناتها.
خلود عبد الله المعيوف الثالثة على قسم السكرتارية التنفيذية وقد جيرة تفوقها بعد الله إلى والديها حيث كانت والدتها وهي ربة منزل وأبيها وهو متقاعد في وزارة المالية خير مشجع لها طوال الوقت كذلك أنها منذ الصغر من المتفوقات دراسيا، وتوضح خلود أن حفلة التخرج من أجمل اللحظات التي ستعيشها كل خريجة.
الخريجة غادة محمد العيدي الرابعة على قسم إدارة مستشفيات فهي تعمل الآن في مدينة الملك فهد الطبية في العيادات الخارجية، وتوضح غادة أن التفوق هو الصفة السائدة في عائلتها فوالدها طيار متقاعد ووالدتها كذلك معلمة متقاعدة وأخوتها جميعهم متفوقين خصوصا أخاها تركي الطالب في قسم لغات وترجمة تخصص لغة يابانية ونظرا لتفوقه فكثير ما يتم ترشيحه من قبل السفارة اليابانية وقد تم ابتعاثه لتكثيف لغته في إحدى الجامعات اليابانية
وتبين غادة إن سبب اختيارها للعمل في المستشفيات هو أنها كانت تتمنى الالتحاق بكلية الطب ولكن لعدم حصولها على النسبة المناسبة اتجهت للمعهد فهي تفضل العمل في هذا القطاع نظرا لحبها لمثل هذه الأجواء، كذلك إن هذه المهنة تساعد على الجلد والصبر والاختلاط بعدد من الجنسيات مما يكسبها ذلك معرفة.
الخريجة سعدية الصومالي من قسم السكرتارية التنفيذية وحاصلة على تقدير جيد جدا وبالرغم من أنها متفوقة لكن لم يكن لديها حماس لحضور حفل التخريج بحسب قولها وتوضح سعدية ذلك قائلة: لا أنكر فرحتي بهذا اليوم ولكنني مترددة وإن حضرت فهو لمشاهدة زميلات الدراسة، وتضيف :للأسف منذ عام وأنا ابحث عن وظيفة ولكن يبدو أنهم لم يعودوا يريدون متفوقة مما جعلني أعيش هذا الشعور بعدم حرصي على الذهاب ولكن يبدو أنني سأغير رأي فقد يكون لدي تفاؤل بالمستقبل القريب بإذن الله.
غرساء الشهري من الطالبات المتوقع تخرجهن من قسم برمجة حاسب وهي متفوقة كذلك، وقد عبرت عن فرحتها بالحفل لأنها ستتشرف بالسلام على الأميرة عادلة كذلك أنها ستعيش لحظة فرحة التتويج مرتين مرة أثناء توقعها ومرة لحظة تخرجها الفعلي العام القادم بإذن الله وتجير غرسها تفوقها المستمر لزوجها الذي ساندها وأقنعها بمواصلة الدراسة خاصة أنها بعد حصولها على الثانوية العامة تزوجت مما جعلها لا تستطيع إكمال تعليمها لكن زوجها وهو أيضا من خريجي المعهد بل وحاصل على الترتيب الأولى على دفعته من قسم السكرتارية التنفيذية لذا فقد أقنعني بتميز المعهد وبالفعل التحقت به ولله الحمد ساندني وكنت طوال فترة الدراسة من المتفوقات.وقد عبرت غرساء عن حزنها لعدم استطاعت أحد من عائلتها الحضور للحفل نظرا لوجودهم في المنطقة الشرقية وأضافت لكن أمي وعدتني بتعويضي بأن تعمل لي حفلة بهذه المناسبة أثناء الإجازة الصيفية.
