تصوير: بندر البدر
شهد اليوم الثالث للحملة التوعوية لمكافحة التدخين التي تشهدها محافظة الزلفي تفاعلاً من الجمهور مع فقرات البرامج المقدمة لهذا اليوم، حيث أقيمت بعد صلاة المغرب محاضرة الدكتور عيسى المرزوقي طبيب استشاري ورئيس وحدة التدريب في برنامج مكافحة التدخين بوزارة الصحة واستهل محاضرته بمقدمه نوه فيها بسعادته لزيارة هذه المحافظة التي تمناها كثيرأ وقد تحققت أمنيته مشيداً بجهود اللجنة على هذا التنظيم ومن ثم ردد مع مجموعة من الطلاب نشيدة رائعة عن التدخين وأضراره جاء مطلعها.
جئنا مصممين
لنكافح التدخين
وندوس بالأقدام
هذا التبغ المهين
وأكد أن البداية بهذه النشيدة مع هؤلاء الشباب تضامناً مع شعار اليوم العالمي لمكافحة التدخين الذي جاء بعنوان: (شباب بلا تدخين).
وأشار د. المرزوقي إلى مساعي شركات التبغ العالمية لنشر آفة التدخين بين الشباب وبكل الوسائل وأن الجميع مطالب بالتصدي لهذه الحملة التي تهدد أجيال المستقبل.. وعلى الشباب أن يعي المخاطر الكبيرة التي تواجهه من هذه الشركات، وأورد الدكتور قصصاً وروايات لجلساء السوء وأثرهم السيئ على جلسائهم بعكس الجليس الصالح.
مشيراً إلى أن هناك طرقاً كثيرة للإقلاع عن التدخين لمن أراد أهمها أن يكون لدى المدخن العزيمة والإصرار على ذلك، وفي الختام تلقى د. المرزوقي درعاً تذكارياً من قبل اللجنة المنظمة لمشاركته الفاعلة في هذه الحملة. وبعد صلاة العشاء كان الجمهور على موعد مع الأمسية الشعرية التي أحياها شاعر الزلفي الكبير الأستاذ أحمد الناصر الشايع والشاعر الشاب الأستاذ صالح بن عبدالرحمن الناصر وأدارها الشاعر الأستاذ إبراهيم بن أحمد المنصور بحضور وكيل محافظة الزلفي الأستاذ عبدالله بن سليمان الملا وعدد من المسئولين والمواطنين والطلاب ، حيث قدم الشاعران الشايع والناصر مجموعة من القصائد ركز أغلبها على التدخين وآثاره على الأفراد والمجتمعات وشاركهم الشاعر المنصور في تقديم قصائد مماثلة.
كما قدم الشعراء قصائد نبطية وشيلات تفاعل معها الحضور وكانت قصيدة الشاعر الكبير أحمد الشايع
(سوق الذهب) التي قدمها (شيلة) بناءً على طلب الجمهور ورددها معه الشاعران الناصر والمنصور، قد شدت حماس الحضور كثيراً وأبدع الجميع في تقديم أمسية رائعة.
وفي الختام سلم وكيل محافظة الزلفي الأستاذ عبدالله الملا دروعاً تذكارية للشعراء المشاركين في الأمسية الشعرية والمقدمة من اللجنة المنظمة.