الجزيرة - عوض مانع القحطاني
أكد صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان عقب رعايته احتفالات أنشطة الجامعة للمواطنين بأن الأمانة ترفض رفضاً قاطعاً أي تجاوزات تتنافى مع عادات وتقاليد هذه البلاد أثناء تنظيم المهرجانات والمسابقات أو الأنشطة السياحية مشيراً إلى أن تعليمات وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض تؤكد على ذلك وأن هناك تعليمات من سموه مشددة بهذا الخصوص.
وأوضح سموه بأننا نطمئن الجميع بأن الأمانة تحرص كل الحرص لمنع أي شيء يخالف التعليمات.
وعن الاستعداد لصيف هذا العام أوضح سموه بأن هناك استعدادات وترتيبات لإقامة العديد من الأنشطة خلال صيف هذا العام بعضها جاهز والبعض الآخر يتم التخطيط له مبيناً سموه بأن الأمانة تعمل وتحاول تلافي أي تقصير أو سلبيات.
وعن الجامعة واحتفالاتها بافتتاح هذه الأنشطة الثقافية والترفيهية أوضح سموه بأن هذه الجامعة محظوظة بأميرين هما الأمير سلطان بن عبدالعزيز والأمير سلمان بن عبدالعزيز اللذين يوليان هذه الجامعة جل عنايتهما مشيداً بدعمهما وجهودهما لهذه الجامعة التي أصبحت اليوم معلماً بارزاً من معالم التعلم الجامعي الأهلي في بلادنا ولا شك بأن هذه الجامعة ومن خلال هذه المسيرة التي قطعتها واكبت في تخصصاتها احتياجات سوق العمل وأصبح خريجوها مطلوبين.
وعن التوسع في القبول أوضح سموه بأن التوسع يعتمد على الانتهاء من المباني والتوسعة الجديدة وأن العمل في هذه المشاريع على قدم وساق للانتهاء من هذه المشاريع موضحاً سموه بأنه لا تفكير حالياً في افتتاح فروع في مدن المملكة.
وتقيم عمادة شؤون الطلاب وخدمة المجتمع بالجامعة الحفل الختامي للنشاط الذي يتضمن عرضاً لأهم نشاطات وأعمال العمادة ومسرحية طلابية كوميدية بالاضافة إلى تكريم المميزين من طلاب ومنسوبي الجامعة وأعضاء هيئة التدريس المغادرين مع انتهاء ارتباطهم بالجامعة.
وقد ألقى عميد شؤون الطلاب وخدمة المجتمع الدكتور عبدالحميد بن عبدالرحمن العبدالجبار كلمة قال فيها إن تشريف سموه لختام النشاط الطلابي هو تتويج لدعمه المستمر للجامعة بشكل عام وأبنائه الطلاب على وجه الخصوص.
بعد ذلك ألقى مدير الجامعة د. أحمد بن صالح يماني كلمة رحب فيها بسموه وقال: نحن نحتفل باختتام الأنشطة الطلابية لهذا العام بجامعتنا المباركة، لنقطف ثمار عام اكاديمي حافل يضاف إلى المسيرة الموفقة لجامعة الأمير سلطان التي فتحت النافذة الأولى على التعليم العالي الأهلي بالمملكة، وكانت حجر الأساس في مساندة التعليم الجامعي الحكومي، حتى أصبح اسمها - بفضل الله - مرادفاً للتميز في مجال التعليم العالي. إن ما حققته جامعة الأمير سلطان من انجازات وما خطته من خطوات في سبيل الاسهام في النهضة التعليمية بمملكتنا الغالية ما هو إلا نتيجة جهود رجال مخلصين من قادة هذا البلد وأبنائه، على رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم الذي تبناها ودعمها بجهوده - يحفظه الله- وصاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض ورئيس مجلس أمناء الجامعة الذي كرس كل جهده ووقته الثمين لخدمة الجامعة، ثم أولئك الذين بادروا إلى الاسهام بأموالهم في انطلاقة المشروع من رجال أعمال ووجهاء فلهم جميعاً منا خالص الشكر.
كما ألقى الطالب طارق بن فهد المطلق كلمة قال فيها إنني افتخر أن أكون أحد الطلبة المتميزين في هذه الجامعة المميزة التي تسود فيها المحبة والمودة وان هناك نوعية كبيرة متميزة في هذه الجامعة.
وبعد ذلك قدم مجموعة من الطلبة مشهدا تمثيليا نال استحسان الجميع ثم بعد ذلك تم تكريم المتميزين من طلاب الجامعة ثم بدأ السحب على عدد من الجوائز القيمة، بعد ذلك قدم سموه جوائز مالية.. وعقب ذلك تم تكريم وسائل الاعلام حيث قدمت الجامعة درعاً تذكارياً لصحيفة الجزيرة على دعمها لأنشطة الجامعة.