أبها - عبدالله الهاجري
تمكن الشيخ الدكتور علي بن احمد المالكي من اختصار مشوار خمسة عشر عاما من محاولات تدخل أهل الخير في عتق رقبة وذلك بعد زيارة واحدة لأهل الدم الذين استجابوا فوراً لتدخل الدكتور المالكي وابدوا رضاهم بما يحكم به.
القضية التي أتت بالتنازل عن المدعو مطلق بن ثاني السبيعي العنزي لوجه الله وذلك من قبل ورثة المرحوم صالح بن محمد الكركور وذلك بعد جهود استمرت لمدة 15 عاماً من مساعي كثير من الوجهاء والمشايخ إلا أن تدخل الشيخ المالكي بعد توفيق الله كان له الدور الأكبر في التنازل وذلك بعد أن دخل في القضية خلال فترة وجيزة انتهت بتنازل أصحاب الدم. أساس القضية تعود إلى شجار بين العنزي وكركور على راكب يرغب في السفر من منطقة إلى أخرى أنهت بقيام مطلق بطعن صالح بطعنة أودت بحياته مع العلم أن القاتل والمقتول من الذي يعملون في نقل الركاب على سيارات الأجرة (التاكسي) في الرياض.
وفي هذا أعرب الشيخ الدكتور علي المالكي أن ذلك كله تم بتوفيق الله تعالى ثم بجهود ولاة الأمر في هذه البلاد والسماح لنا بالسعي في إصلاح ذات البين والمشاركة في امن وسلامة الدماء بين العباد في البلاد.