«الجزيرة» - واس
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية بمكتب سموه بالمعذر أمس معالي وزير الدفاع الفرنسي هرفيه موران والوفد المرافق له.
وفور وصوله تفقد معاليه حرس الشرف بعد ذلك عقد لقاء ثنائي جرى خلاله تبادل الأحاديث الودية ومناقشة عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
حضر الاجتماع معالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن صالح بن علي المحيا وسفير جمهورية فرنسا لدى المملكة السيد فراسوان بيزا ستون.
إثر ذلك عقد اجتماع ترأسه من الجانب السعودي صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية حيث ألقى سموه كلمة رحب فيها باسم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بمعالي الوزير الفرنسي ونقل له تحيات القيادة العسكرية بالمملكة وقال سموه: (أتمنى أن تتطور العلاقات بالمستقبل لتكون أقوى من سابقاتها لمصلحة البلدين ومن خلال تجاربنا منذ سنوات الخمسينات مع جمهورية فرنسا كان تعاملنا ناجحا جدا وكل ما تم التعاقد والتفاهم فيه كان يعمل بشكل جيد ولله الحمد وهذا ما يسهل المباحثات والمناقشات مع بعضنا لأننا نقف على مبدأ واحد وهو كيفية توطيد العلاقات العسكرية بين البلدين الصديقين).
من جانبه شكر معالي وزير الدفاع الفرنسي سمو مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية وقال: (إني سعيد بوجودي هنا وبمقابلتكم ومقابلة عدد من القيادات في المملكة العربية السعودية وإني أتطلع إلى النقاش والمباحثات التي كانت وما زالت صادقة بيننا بفضل الصداقة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا وأشكركم على حسن الضيافة واستقبالكم لي وللوفد المرافق).
بعد ذلك بدأ الاجتماع الذي جرى خلاله بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك ومناقشة أهم القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية واستعراض مجالات التعاون العسكري وتحقيق المصالح ذات الاهتمام المشترك بين البلدين. وفي نهاية الاجتماع تبادل الجانبان الهدايا التذكارية بهذه المناسبة.
حضر الاجتماع معالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن صالح بن علي المحيا وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة.