تعد زيارة صاحب السمو الأمير عبد الله بن عبد العزيز بن مساعد آل سعود يحفظه الله لمحافظة رفحاء حدثاً هاماً كما أنها امتداد لزياراته التفقدية لمحافظات المنطقة.. إن ما تعيشه المنطقة وتشهده من تطور لم يكن ليتحقق لولا الله ثم توجيهات سموه الكريمة ومتابعته المستمرة ومن هذا المنطلق فلا عجب أن تشهد المنطقة هذا التطور الملحوظ وهي التي كانت بالأمس القريب عبارة عن بيوتات سكنها عدد محدود ولكن بفضل الله ثم الدعم المستمر من قبل سموه أصبحت المنطقة جاذبة للسكان وحينما نتحدث عن المنطقة وعن دور سموه الفعال لابد من أن نستشهد بأمثلة حية من أرض الواقع فنقول بأن المشاريع التطويرية للمنطقة هي خير برهان فلم يقف دور سموه عند مرحلة معينة بل كان دوره متواصلاً وفعالاً سواء في إيجاد المشاريع أو التدخل حينما تستدعى الحاجة ذلك لتجاوز العقبات وتهيئة المناخ المناسب لإتمام هذه المشاريع ولعل ما تشهده إدارة تعليم البنات من دعم لمشاريعها هو ما أوصلها إلى وضع خطة زمنية لا تتجاوز العامين للقضاء على كافة المباني المستأجرة وفي الختام لا يسعنا إلا أن نتقدم بخالص الشكر والعرفان لسموكم الكريم ونعدكم ببذل المزيد والمزيد لنلامس جهودكم.
* مدير شؤون المباني بالإدارة العامة لتعليم البنات بمنطقة الحدود الشمالية