رفحاء/ منيف خضير
فهد صالح عبدالله الصييفي معد ومخرج العروض الإلكترونية الرائعة في رفحاء ومنها عرض لتدشين وافتتاح عدد من المشاريع في محافظة رفحاء أثناء زيارة أمير منطقة الحدود الشمالية لمحافظة رفحاء لهذا العام 1429هـ ولد ونشأ ودرس في محافظة رفحاء وأكمل الدراسة الجامعية بجامعة الملك سعود بالرياض.. ويعمل حالياً مشرفاً تربوياً للحاسب الآلي في مركز الإشراف التربوي بمحافظة رفحاء، التقته الجزيرة ليلقي الضوء على هذه الموهبة فقال :
أعشق التقنية.. منذ طفولتي استهوتني التقنية والأجهزة في ذلك الوقت مثل التليفزيون والفيديو وكاميرات الفيديو وأجهزة الألعاب الإلكترونية القديمة والتصوير التلفزيوني رغم قلة الإمكانات وأيام طفولتي لم يكن الكمبيوتر والأجهزة الأخرى موجودة بين الناس .
فبدأت هوايتي بتصليح أجهزة التليفزيون وتوصيلها مع الفيديو وأجهزة الألعاب الإلكترونية فكنت المهندس الوحيد للأصدقاء والجيران ومن يريد المساعدة في هذا المجال إلى درجة أن بعض الناس أطلق علي ألقاباً أيام الطفولة افتخر بها مثل (الياباني) و(فهد فيديو) وغيرها واستطعت أن أستخدم كاميرا الفيديو في وقت مبكر جداً من حياتي ولم يكن كثير من الناس يعرف كاميرا الفيديو حتى كنت من أول من امتلك كاميرا فيديو بين مجتمعي الخاص قبل خمس عشرة سنة تقريباً عام 1415هـ لم يكن يوجد كمبيوتر ولا أجهزة جوال ورغم ذلك تطورت الهواية لدي حتى استطعت أن أدخل أصوات أناشيد وقصائد على لقطات الفيديو الخاصة بي وبالمجتمع الذي حولي باستخدام الفيديو والمسجل العادي في ذلك الوقت.. أما الآن أصبح إدخال الأصوات على لقطات الفيديو باستخدام الجوال والكمبيوتر سهلاً يعرفه كثير من الناس .
تأثرت بالمخرج العالمي العقاد
وعن أوائل العروض التي نفذها يضيف: ما زلت أحتفظ ببعض أشرطة الفيديو القديمة التي صورتها وأدخلت الأصوات عليها ومع تطور الأجهزة وخصوصاً الكمبيوتر أحمد الله أني تطورت معها وتطورت هوايتي وأصبحت استخدم كثيراً من برامج الكمبيوتر في دمج لقطات الفيديو والأصوات وبرامج الإخراج التليفزيوني وتضاعف إنتاجي في هذا المجال، أما أول العروض فهي عائلية أيام العيد سابقاً.
وعن أثر التقنية في حياة الناس يقول فهد الصييفي : كنت دائما أقول ان التقنية وأجهزة الإعلام قد تفيد الامة الاسلامة بعكس ما كان يعتقده كثير من الناس في ذلك الوقت بأن أجهزة التليفزيون والفيديو هي فقط للإفساد . وكنت دائما استشهد بفيلمي الرسالة وعمر المختار للمخرج مصطفى العقاد رحمه الله ولا أخفي إعجابي و تأثري بالمخرج العالمي مصطفى العقاد رحمه الله .
مشاركاتي
وفي مجال هوايتي شاركت في كثير من المحافل داخل محافظة رفحاء منها ما كان في الحفلات المدرسية وقدمت عروضاً متنوعة في المراكز الصيفية نالت استحسان الحضور ، وأيام الانتخابات البلدية قدمت عروضاً إلكترونية لبعض المرشحين وكان آخر العروض الإلكترونية التي قدمتها فيلم وثائقي عن الدفاع المدني في محافظة رفحاء بمناسبة اليوم العالمي للدفاع المدني لهذا العام 2008 ولقي إعجاباً من الجميع ومنهم مدير عام الدفاع المدني بمنطقة الحدود الشمالية الذي حصلت على شهادة منه بهذه المناسبة .
أما العرض الإلكتروني الذي قدمته بمناسبة زيارة أمير منطقة الحدود الشمالية إلى محافظة رفحاء فقد كانت سعادتي بالغة باختياري لإعداد هذا العرض وإخراجه وقد حرصت ان يخرج هذا العمل بصورة جديدة وأحمد الله على النجاح في هذا العمل رغم أني كنت قلقاً جداً وأخاف من أي خلل قد يحدث أثناء هذا العرض الذي أمضيت قرابة شهر وأنا أعد له وأقوم بجمع المادة العلمية له ولا يمكن أن يكتمل العمل إلا بجهود آخرين شاركوني في هذا النجاح أحب ان أشكرهم وهم: مدير مركز الإشراف برفحاء الأستاذ أحمد العتيبي والمصور والمصمم الأستاذ أحمد مبارك المري والقائم على التعليق الأستاذ منيف خضير ومن قام بتزويدنا بأبيات من الشعر وكذلك المنشد فارس النشمي
وفي الختام أشكرك أخي الكريم وأشكر جريدتكم الغراء على هذا اللقاء .