تفرح وتسعد محافظة رفحاء بزيارة أميرها المحبوب صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبد العزيز بن مساعد آل سعود حفظه الله الذي يحظى بالتقدير والمحبة من سكان المنطقة لما يتمتع به سموه من أخلاق فاضلة جعلته يتربع في قلوب أهلها كافة بالمحبة والإجلال. في عهده الزاهر شهدت وتشهد المنطقة تطوراً مذهلاً في جميع المجالات مع سهره الدائم على حفظ أمن المنطقة بما يكفل رغد العيش وحسن الحياة رعاك الله كما ترعى أبناءك . وما محافظة رفحاء هذه المدينة الحالمة في تيه الصحراء إلا مثال لذلك وهجرها حولها كالعقد المتناثر.. مدينة من أحلى المدن تلبس أحلى الحلل بجمالها برجالها شربت من نهر الحضارة والرقي بيمين فارسها صقر الشمال صاحب السمو الأمير عبد الله بن عبد العزيز بن مساعد آل سعود حفظه الله، هذا الشهم الأبي الذي لم يدخر وسعاً في تطوير المحافظة.. بذل كل الجهود لتلبس هذه المحافظة في المنطقة مع هجرها وقراها أجمل الحلل يتابع يسهر يفتتح ويتهلل وجهه بشراً مع كل مشروع جديد يبحث عن المزيد..

رفحاء الحالمة سكانها ينعمون بالخير وفضل العطاء ليكتمل البناء.. أبناؤها وبناتها ينهلون من حقول العلم والمعرفة..وولاة أمرنا حفظهم الله بذلوا الغالي والنفيس لخدمة هذا الدين العظيم . نشأنا في ظلال واحة ولاة أمرنا مستعينين بالله فحفظوا أمننا ورغد عيشنا يجتهدون في ذلك أدامهم الله.. فواجب علينا كبيراً وصغيراً السمع والطاعة لخدمة الملك والوطن .

ونرفع أكفنا لخالق السماء أن يجزل العطاء ويدمر الأعداء ويحفظ وطننا وأمننا وولاة أمرنا .. آمين ..

وفي الختام كما بدأت أولاً يا صاحب السمو حياك في محافظة رفحاء الحالمة بين أبنائك، نرجو الله أن يمتعك بالصحة والعافية ويديم عزك.