ما يجعلنا نتساءل بتعجب كبير هو المدة الزمنية الطويلة التي سكت عنها الشاعر خالد المريخي على اتهامه لرابح صقر بنسبة قصائده لمنصور الشادي امتدت منذ عام 2003 أي أن المريخي سكت عن هذه (التجاوزات) خمس سنوات خصوصاً وأنها تكررت معه أيضاً عام 2005م.
ورغم تحجج المريخي بمرض والدته فقد كان له ظهور إعلامي وأمسيات شعرية خلال تلك الفترة وقضى أيضاً فترات استجمام طويلة توزعت بين القاهرة وبيروت ولم ينتبه إلا اليوم رغم أن مقربين من رابح صقر يؤكدون بأن خالد المريخي (موافق) على كل ما سبق ولكن ربما كان هناك (قشة) قصمت ظهر (الاتفاق) المبطن بين الثلاثي في دائرة القضية وأطراف أخرى دعمت هذا الاتفاق الذي لم يصمد أمام توتر خالد الأخير والأغاني محل النزاع هي (نجدي) و(كذا من ربي حبيته) و(كله منهم) وطرحت في ألبوم (رابح 2003)، و(أنت تظلمني) و(من أوله) وطرحتا في ألبوم (رابح 2005)، و(معاشي) و(منتهى الرقة) و(تصالحنا) من ألبوم رابح الأخير.