كتب - فهد الشويعر
تطرقنا ولأكثر من مرة (صراحة) إلى أن منصور البلوي والشهير فنياً ب(منصور الشادي) لا يكتب قصيداً بل إن كل القصائد المذيلة باسمه هي نتاج شعراء (غلابة) سمحوا لأنفسهم بقبض حفنة من آلاف الريالات مقابل تنازلهم عن حقوقهم الأدبية رغم تحذيراتنا التي لم تجد سوى تأييد اللسان دون أي تحرك حقيقي يوقف هذه (الفوضى) التي لا نعلم حتى الآن كم عدد الشعراء الذين انزلقوا فيها.
وما نعرفه أيضاً أن هناك شعراء كتبوا قصائد هي الأجمل ونعرفهم جيداً ثم باعوها لمنصور الشادي الذي تناثرت قصائد باسمة في غالبية أعمال الفنانين في المملكة والخليج والوطن العربي من أكبرهم وحتى مبتدئيهم ولن يتوقف الحال بل سيستمر وعلى المتضرر أن يصبر على ما واجهه من (سرقة).
قبل نحو عامين تحدث لنا هنا في الجزيرة الشاعر المبتعد عن الساحة الشعرية خالد الميمان وقد أسقط في يده حين صدر لأحلام شريط وفيه أغنية كتبها ونشرت في الصحف ولكنها باسم منصور الشادي ولحنها بديع مسعود وعنوانها (هلا بالجرح)، وكان خالد قد أكد بأنه رفع قضية ضد البلوي وروتانا بهذا الشأن عند وزارة الثقافة والإعلام ولا نعلم إلى أين وصل الخلاف وهل تمت تسويته أم أنه ما زال يجري في المكاتب الحكومية.
وذكر الميمان ساعتها أنه تقدم بشكوى إلى وزارة الثقافة والإعلام وطالبها بإعادة جميع حقوقه الأدبية والمادية في ضوء ما تنص عليه قوانين حماية الحقوق الفكرية لديهم وأن همّه الكبير هو استرجاع حقه الأدبي والمعنوي قبل كل شيء.
ويضيف الميمان: لو قدّم لي مبلغ مادي كبير لن أقبل به قبل أن أسترجع حقي الأدبي المسلوب في وضح النهار وأمام علم الجميع دون أي تقدير لنا أو احترام.
