طهران - كاراكاس - لندن - طلال الحربي
استقل الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز ما أسماها ب(الدراجة النووية) المصنعة في بلاده بتكنولوجيا إيرانية وعرض إهداءها إلى نظيره الأمريكي جورج بوش في لهجة سخرية وتهكم. وفي برنامجه الأسبوعي (ألو سيادة الرئيس) الأحد، أشار شافيز قائلاً (إلى صديقي العزيز الرئيس الأمريكي أهدي إليك تلك الدراجة.. انظر القنبلة) وذلك في إشارة ساخرة لاتهامات بوش لإيران بتطوير برنامج نووي لأهداف عسكرية وهو ما يصر الرئيس الفنزويلي أنه ذريعة لشن الحرب من جانب (امبراطورية اليانكي) الأمريكية. وأضاف (إنها دراجة ذرية هائلة) وتساءل (أترى بها فرامل لإيقافها؟). وكشف الرئيس الفنزويلي أن حكومته استثمرت مليوني دولار بينما ساهمت إيران بمليون ونصف دولار في شركة مشتركة تقوم بتصنيع الدراجات والسيارات. وفي سياق متصل بالأزمة النووية الايرانية وجه الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد بنوك بلاده لسحب أرصدتها الموجودة في البنوك الأوروبية وإعادتها الى ايران تحسبا لتعرضها للتجميد في حال فرض عقوبات جديدة على ايران. واشارت صحيفة الديلي تليجراف البريطانية ان تعليمات نجاد هذه قد ووجهت بانتقادات من قبل رئيس البنك المركزي الايراني والذي هدد بترك منصبه والذي لم يمض فيه إلا 9 أشهر بعد استقاله سلفه والذي استقال احتجاجا على ما اسماه بمحاولات نجاد السيطرة على اعمال البنك المركزي. وفي الشأن الأمني ذكرت صحيفة (سياسة روز) الايرانية أمس الاثنين أن مسؤولاً ايرانياً اعترف بأن انفجار سيارة في 26 ايار - مايو في غرب طهران كان اعتداء. وقال نائب محافظ طهران علي فخاري للشؤون الأمنية والسياسية (في عمل أعمى، وضعت قنبلة في سيارة كانت متوقفة قرب مجمع كانوا (منفذو الاعتداء) يعتقدون أنه مرتبط بالنظام. كانوا يريدون اثارة ضجة حولهم).