مدريد - د ب أ - إفي

بدأ أمس الاثنين عمال النقل الإسبان إضراباً غير محدد المدة احتجاجاً على ارتفاع أسعار الوقود، حيث قاموا بإغلاق الحدود بين إسبانيا وفرنسا بالشاحنات. وصرحت مصادر رسمية من المنطقة الواقعة على الحدود بين البلدين لوكالة الأنباء الإسبانية (إفي) بأن المضربين من قطاع النقل بدأوا في تعطيل المرور في تلك المنطقة وإغلاق الطرق السريعة بين إسبانيا وفرنسا وذلك بدءاً من منتصف ليلة أمس الأول.

جدير بالذكر أن هناك موجة من الإضرابات تجتاح قطاعات اقتصادية مختلفة في إسبانيا شملت قطاع الزراعة والصيد والنقل نتيجة ارتفاع أسعار الوقود.

وقال مصادر من منظمي الإضراب إن ارتفاع أسعار الوقود كلفهم زيادة في النفقات وصلت إلى 35% عن العام الماضي. وأكد سائقو الشاحنات أنهم باتوا يخسرون قدرا كبيراً من الأموال، وهو نفس ما أكده الصيادون الذين ضجوا بالشكوى من أن ارتفاع الأسعار وانخفاض الطلب وصل بالقطاع إلى مرحلة (لا يمكن احتمالها) على حد تعبيرهم.

وأدت تلك الإضرابات إلى ازدياد المخاوف من تعرض السوق الإسباني لازمة في المواد التموينية. وعلى صعيد آخر أكدت الحكومة أنها ستقدم اقتراحاً لحل الأزمة غدا الأربعاء.