كابول - وكالات

تعرض أفغانستان - الخميس - في باريس على المؤتمر الدولي للأطراف المانحة، خطة إعادة إعمار هي الأكثر طموحاً منذ الأطاحة بنظام طالبان، مع ميزانية محددة بـ50.1 مليار دولار على خمس سنوات. وتركز (الاستراتيجية الوطنية لتنمية أفغانستان)، على خطة تعزيز البنى التحتية ومواصلة تشكيل القوى الأمنية، فضلاً عن الزراعة. ويعتبر خبراء أن تقويم الحاجات هذا واقعياً نظراً إلى التحديات الكثيرة التي تواجهها البلاد التي اجتاحتها حرب استمرت 30 عاماً، بعد سبعة أعوام على الإطاحة بنظام حركة طالبان التي تشن حركة تمرد تزداد دموية.وتبرز الاستراتيجية النجاحات التي تحققت بفضل دعم المجتمع الدولي منذ العام 2001 مثل تنظيم انتخابات ديموقراطية وتأسيس جيش جديد والتقدم المحرز في إدخال الأطفال إلى المدارس. وكتبت الحكومة تقول في الاستراتيجية (لكننا ومعنا الشركاء الغربيين أسأنا تقدير المهمة والوقت المطلوب لتجاوز العقبات لنصل إلى السلام والازدهار) .. لذا فإنّ الجزء الأكبر من الميزانية مخصص للبنى التحتية مع 17 مليار دولار لشق طرقات جديدة وبناء سدود ومحطات كهربائية وغيرها.ويحتل الأمن المرتبة الثانية مع 14 مليار دولار للاستمرار في بناء الجيش والشرطة حتى يتمكنا يوماً ما من الحلول مكان 70 ألف جندي أجنبي منتشرين حالياً في أفغانستان. من جهة أخرى قال مسئولون أمس إن أربعة من رجال الشرطة والعديد من مسلحي طالبان قتلوا في هجمات واشتباكات منفصلة في أفغانستان.

وقال إسماعيل خان المتحدث باسم حاكم إقليم غازني جنوب البلاد، إن اثنين من رجال الشرطة وأحدهما قائد وحدة، قتلا إثر انفجار قنبلة على جانب الطريق تم بجهاز التحكم عن بعد بمنطقة خوقياني بالإقليم، وقال إن أربعة آخرين من رجال الشرطة جرحوا إثر الانفجار الذي وقع صباح أمس.

وقال قائد شرطة الإقليم شاه جهان نوري إن اثنين آخرين من رجال الشرطة وثلاثة من مسلحي طالبان قتلوا في تبادل لإطلاق النار بإقليم غور غربي البلاد الأحد.

وفي حادث آخر ذكر الجيش الأمريكي في بيان أن عدة مسلحين من طالبان قتلوا، فيما ألقت قوات التحالف التي تقودها أمريكا القبض على مسلح واحد في منطقة كاجاكي بإقليم هلمند جنوب أفغانستان.