الدمام - حسين بالحارث - تصوير - محمد درويش
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية ورئيس جائزة سموه لأعمال البر رعى صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية ظهر أمس (الاثنين) حفل الجائزة الثامن لتسليم الجائزة للفائزين حيث ألقى أمين عام الجائزة الدكتور عبدالله بن حسين القاضي كلمة أشار فيها إلى أن الجائزة تشمل كل ما من شأنه تطوير العمل الخيري.
وأضاف أنه وسعياً لإتاحة الفرصة للأعمال الرائدة في هذه المجالات وأصحابها للترشيح للجائزة فقد تم الإعلان عنها في وقت مبكر وفي كافة الوسائط الإعلانية المسموعة والمرئية والمقروءة، ومن خلال موقع الجائزة الإلكتروني، كما تمت مخاطبة العديد من الجهات والمؤسسات لترشيح من يستحق نيل الجائزة في كافة فروعها، وقد تمت دراسة الترشيحات من قبل لجان من أهل الخبرة والاختصاص, كما تم تحكيم الدراسات والأبحاث من قبل أكاديميين معروفين، وعلى ضوء ذلك كله وقع الاختيار على الفائزين بالجائزة لهذا العام وعددهم (12) فرداً ومؤسسة، وبذلك يكون مجموع من فاز بالجائزة منذ إطلاقها عام 1420هـ حتى هذا العام (115) فائزاً.
عقب ذلك ألقى معالي الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل.. مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية كلمة بالنيابة عن الفائزين لعام 1429هـ.
حيث أشاد بصاحب الجائزة الأمير محمد بن فهد والقائمين عليها. وتطرق معاليه إلى العمل الخيري في المملكة قائلاً: إن انتشار مؤسسات العمل الخيري في جميع أنحاء المملكة وشمولها بعملها كل المجالات التي تلبي احتياجات الفئات المستحقة لخدماتها من المواطنين هو أوضح برهان على تأصل روح الأخوة والأثرة والعطاء والبذل في نفوس القادرين أفراداً ومؤسسات.
عقب ذلك ألقى راعي الحفل كلمة أكد فيها أن هذه الجائزة التي نحتفي اليوم بالفائزين بها في إطار سعي جمعية البر بالمنطقة الشرقية لتطوير خدماتها وليكون هؤلاء الفائزين قدوة لغيرهم من المواطنين في المشاركة في مد العمل الخيري بمقومات النجاح والاستمرار والنماء.وقال: ونحن إذ نبارك للفائزين بالجائزة في عامها الثامن الذين استحقوا ذلك بما قدموه من مبادرات، وبما شاركوا فيه من أعمال، فإننا ندعو غيرهم من القادرين والموسرين أفراداً ومؤسسات إلى الاقتداء بهم وبغيرهم ممن يبذلون أموالهم وأوقاتهم طمعاً في رضا الله سبحانه وتعالى وأجره وثوابه، ونحن على موعد مع المزيد منهم ليكونوا هم المكرمين في الأعوام القادمة.. بإذن الله.
ثم تفضل سموه بتوزيع الجوائز على الفائزين وهم:
الفرع الأول: جائزة المتبرعين من رجال الأعمال
الأستاذ عبدالله علي كانو.
- الشيخ محمد بن أحمد العرفج.
الفرع الثاني: جائزة الدراسات والأبحاث التي تخدم أعمال البر:
1- بحث: (التطوع مفهومه وآثاره) لمعالي الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل.. مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
2- بحث: (الخطوط العريضة لتطبيق الجودة الشاملة في المؤسسات الخيرية) للشيخ أحمد بن حمد البوعلي.
الفرع الثالث: جائزة المتطوعين في أعمال البر
1- الأستاذة سعاد بنت عبدالعزيز القصيبي.
2- الأستاذة نعيمة بنت عبدالرحمن الزامل.
3- الأستاذة حصة بنت صالح الشعيبي.
الفرع الرابع: جائزة الاستثمارات والمساهمات في مجال البر
مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية
الفرع الخامس: جائزة القطاعات الأهلية والحكومية المشاركة في دعم وتشجيع أعمال البر:
1- الغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية.
2- الجمعية السعودية الخيرية لرعاية مرضى السرطان بالمنطقة الشرقية.
3- الإدارة العامة لتربية وتعليم البنات بمحافظة الأحساء.
الفرع السادس: جائزة الإعلام والإعلان والتسويق لخدمة أعمال البر:
الإعلامية فاطمة مخلف العنزي.. بوزارة الثقافة والإعلام بالرياض.