أشاد مدرب منتخب ألمانيا لكرة القدم يواكيم لوف بجميع لاعبيه خصوصا بالمهاجم لوكاس بودولسكي بعد المباراة التي فاز فيها على نظيره البولندي 2 - صفر. وسجل المهاجم الالماني لوكاس بودولسكي الهدفين.
وقال لوف ردا على أداء بودولسكي في المباراة (المنتخب ككل لعب جيدا وليس فقط بودولسكي، فنحن نعلم انه مهاجم خطير وقد نجح في تسجيل هدفين ولكن ماريو غوميز وميروسلاف كلوزه ساعداه بشكل كبير، فبودولسكي لعب جيدا هذا الموسم مع بايرن ميونيخ ولذلك استدعيته الى التشكيلة وقد عمل بجهد خلال التحضيرات للبطولة، لديه امكانات كبيرة وهو جاهز تماما، كما انه يلعب دائما بشكل جيد مع المنتخب، ففي مونديال 2006 كان من الأفضل). وتابع (من الناحية الفنية، اعتقد بأن دفاعنا كان جيداً جداً إذ لم نرتكب اخطاء تذكر رغم أننا عانينا قليلاً في الشوط الثاني لأن مدرب بولندا ليو بينهاكر اعتمد الأسلوب الهولندي أي بالدفع بثلاثة مهاجمين لكن تمركز لاعبينا كان جيداً ولا أرى مشكلات حقيقية في تشكيلتنا بعد المباراة الأولى). وأوضح (أردنا الانطلاق بالبطولة بفوز وبالتالي نحن سعداء بالنتيجة).
وأشار لوف إلى أن منتخبه (استحق الفوز لأنه كان الأفضل منذ بداية المباراة ولأنه وضع هدفا محددا وهو الفوز بها وقد نجح في تحقيقه).
صاحب الهدفين المولود في بولندا قال بدوره (توجهت بعد المباراة مباشرة لتحية والدي وعمي اللذين حضرا من بولندا، فلدي عائلة كبيرة ما تزال في بولندا التي ولدت فيها وقد أردت أن أظهر بعضا من الاحترام بعد الهدفين اللذين سجلتهما).
وعن مشوار المنتخب في البطولة قال بودولسكي (لقد فزنا في اول مباراة ولكن ينتظرنا الكثير، يجب الآن أن نفوز على كرواتيا).
من جهته، قال مدرب منتخب بولندا ليو بينهاكر: (بدأنا بشكل جيد لأننا اعتبرنا أن فرصتنا في المباراة قائمة، حاولنا مراراً وسنحت لنا بعض الفرص في الشوط الثاني في الفترات التي سيطرنا فيها على المجريات).
واضاف (أعتقد بأننا لعبنا جيدا لمدة 70 دقيقة، لكن يجب أن ننسى الدقائق العشرين الأخرى).
واعتبر بينهاكر ان منتخبه (ليس سيئا لكن المنتخب الالماني يضم 11 لاعباً بامكان أي واحد منهم أن يحدث الفارق، كما هي الحالي بالنسبة إلى إيطاليا)، مضيفاً: (لاعبو منتخب ألمانيا يخوضون غمار بطولات كبيرة ولذلك نلاحظ الفارق مع لاعبي المنتخب البولندي الذي يعد جيدا لكنه لا يضم كثيرا من النجوم الكبار).
وأوضح: (قدم كل لاعب أكثر من طاقته ولا يمكنني أن أضع اللوم على أحد بالتحديد، حاولنا بعد أن تلقينا الهدف الأول الضغط على منافسنا الذي كان في أفضل حالاته فاضطررنا إلى فتح خطوطنا ما أدى إلى الهدف الثاني الذي حسم النتيجة نهائياً).
وعن فرصة منتخبه في المنافسة بعد الخسارة الأولى قال: (ما نزال في دائرة المنافسة لكن ليس لدينا سوى ثلاثة أيام للتحضير للمباراة الثانية بدنياً وذهنياً (ضد النمسا المضيفة الخميس المقبل) لكنني واثق من ان اللاعبين سيكونون جاهزين أيضا).